الثلاثاء 21 رجب 1446 ﻫ - 21 يناير 2025 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

قيود جديدة على تجمعات الأفراد في إسرائيل تشمل تل أبيب والشمال

فرضت إسرائيل قيودًا على التجمعات بداية من تل أبيب إلى الشمال، على خلفية التصعيد مع حزب الله.

وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عن “وضع خاص” في الجبهة الداخلية ما يسمح بفرض قيود على السكان بجميع أنحاء إسرائيل.

وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان أرسلت نسخة منه للأناضول: “في أعقاب أحدث تقييم للوضع، أعلن وزير الدفاع يوآف غالانت عن حالة خاصة في الجبهة الداخلية في جميع أنحاء البلاد”.

وأضافت: “يتيح إعلان حالة الطوارئ للجيش الإسرائيلي إصدار تعليمات لمواطني إسرائيل، بما في ذلك الحد من التجمعات وإغلاق المواقع التي قد يكون ذلك ذا صلة”.

بدورها قالت هيئة البث الإسرائيلية: “بموجب توجيهات قيادة الجبهة الداخلية الصادرة صباح الأحد، هناك حظر على تجمع أكثر من 30 شخصًا في المناطق المفتوحة، و300 شخص في المناطق المغلقة من ريشون لتسيون (وسط) ونحو شمال البلاد”.

وأضافت: “كما يستوجب الموافقة على الأنشطة التعليمية إذا كانت قريبة من مكان محمي، وتم إغلاق شواطئ الاستحمام القريبة من خط المواجهة في شمال البلاد، وصدرت تعليمات للسكان بالبقاء بالقرب من المناطق المحمية”.

وأشارت إلى انطلاق صفارات الإنذار في العديد من المدن والبلدات بشمالي إسرائيل تحذيرا منإطلاق صواريخ واختراق لمسيرات معادية في الجليل الغربي والأعلى وهضبة الجولان.

وقالت: “أصيب شخص بجروح طفيفة بشظايا في منطقة نهاريا، وأصاب صاروخ منزلاً في موشاف مانوت في الجليل الغربي”.

وفجر الأحد، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، أكثر من 40 غارة استهدفت مناطق بجنوب لبنان في أعنف هجوم منذ بدء المواجهات في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

فيما أعلن “حزب الله”، تنفيذ المرحلة الأولى من الر على اغتيال تل أبيب للقيادي في الحزب فؤاد شكر، نهاية يوليو/ تموز الماضي، وشملت المرحلة إطلاق 320 صاروخا من طراز كاتيوشا باتجاه مواقع إسرائيلية.

ومنذ 8 أكتوبر 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل أسفر عن مئات الشهداء والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.

وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خلّفت أكثر من 133 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

    المصدر :
  • الأناضول