عوائل فلسطينية نازحة من شمال غزة (أرشيفية - رويترز)
قال الدكتور مأمون فندي عبر حسابه الرسمي في منصة “X” “حتى لا نكذب على أنفسنا .. الزيارات الدبلوماسية الأمريكية المتعددة للمنطقة، خصوصاً زيارات بلينكن وأستون (الخارجية والدفاع على التوالي) نجحت بشكل تام في تحييد النظام العربي الرسمي، وكذلك تحييد ايران وتركيا من دخول الحرب أو كسر حصار غزة (ولا قطرة ماء تدخل القطاع)”.
وتساءل فندي صاحب المقال الأسبوعي في جريدة الشرق الأوسط السعودية المعروفة: “ما هذه القوة؟ وما هذا الجبروت؟ كنت أتمنى أن نكون اقوى من ذلك ولو من باب رش الرماد في العيون، أمر مؤسف، الأمل في غزة التي تحمل الراية لما تبقى من شرف”.
وختم البروفيسور “فندي” وهو من أصل مصري و يقيم في لندن منذ سنوات منشوره حول هذا الموضوع بتفجير مفاجأة كبرى عبّر تساؤل خطير: “هل الأمريكان ماسكين عليكم سيديهات مخلة بالشرف؟ أكثر من شهرين ولا قطرة ماء تمر إلى قطاع غزة؟ وعامل دكر في الداخل؟”
حتى لا نكذب على انفسنا : الزيارات الدبلوماسية الأمريكية المتعددة للمنطقة خصوصا زيارات بلينكن وأستون ( الخارجية والدفاع على التوالي ) نجحت بشكل تام في تحييد النظام العربي الرسمي وكذلك تحييد ايران وتركيا من دخول الحرب او كسر حصار غزة ( ولا قطرة ماء تدخل القطاع ) . ما هذه القوة وما…
— Mamoun Fandy (@mamoun1234) December 23, 2023
يذكر أن مأمون فندي يشارك في عديد من البرامج الحوارية ومعروف بمواقفه المعادية لإسرائيل والرافضة لعدوان غزة وقد قال أيضاً “عندما تقدم مساعدات لأهل غزة ولا تستطيع ايصالها لهم، فتأكد أن حجمك الدبلوماسي وقيمتك الدولية هي هذا وهذا فقط، ولن يصلح تطبيل الشاشات ما نراه من طابور شاحنات العار غير القادرة على الدخول لغزة عار فعلاً، رجاء من المطبلين والراقصات والراقصين عدم التعليق هنا.