قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم السبت إنه ونظيريه التركي والإيراني اتفقوا في اجتماع بالدوحة على ضرورة وقف “الأعمال القتالية” في سوريا على الفور.
وأضاف أن موسكو تريد أن ترى حوارا بين الحكومة السورية وما سماها “المعارضة الشرعية” في سوريا.
ووصف جماعة هيئة تحرير الشام الإسلامية المعارضة بأنها “إرهابية” بغض النظر عما إذا كانت قد قالت إنها غيرت نهجها أم لا.
وتابع أنه “من غير المقبول السماح ’لجماعات إرهابية’ بالسيطرة على الأراضي السورية”. حسب وصفه.
ولدى سؤاله عن كيفية تطور الوضع في سوريا وما سيحدث للقواعد العسكرية الروسية هناك، قال لافروف “لا مجال للتخمين”.
وأطلقت فصائل عسكرية، الأربعاء 27 نوفمبر الجاري، عملية “ردع العدوان”، ضمن مساعي تأمين المنطقة وتعزيز السيطرة على الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة في الشمال السوري.
وبالتوازي مع عملية “ردع العدوان”، بدأ الجيش الوطني السوري عملية عسكرية أطلق عليها “فجر الحرية” شمال وشرق مدينة حلب، حيث توجد مناطق سيطرة لوحدات حماية الشعب الكردية.
وتمكّنت فصائل المعارضة اليوم الخميس 5 كانون الأول/ديسمبر من تطويق مدينة حماة، رابع كبرى المدن في سوريا من ثلاث جهات، وتم الإعلان عن السيطرة عليها تماماً بعد انسحاب جيش النظام اليوم الخميس.