الأربعاء 7 ربيع الأول 1446 ﻫ - 11 سبتمبر 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

"لا تصدّقوا المجرم".. شعارات مناهضة لنتنياهو على مقر الأمم المتحدة في نيويورك

يتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال أيام، وفق ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس السبت.

وذكر الموقع الإلكتروني “تايمز أوف إسرائيل”، مساء أمس، أن مدينة نيويورك الأميركية تستعد لاستقبال خاص لنتنياهو، على طريقتها الخاصة، من خلال نشر شعارات مناهضة له على مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بواسطة أشعة الليزر.

وأكد الموقع الإسرائيلي أنّ قادة الاحتجاج ضد نتنياهو والخطة الإسرائيلية القاضية بتقليص صلاحيات المحكمة الإسرائيلية العليا، والمعروفة بالتعديلات القضائية، سينظمون مظاهرات ضد رئيس الوزراء، بخاصة وأنهم تمكنوا من نشر شعارات مناهضة له على مقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وكتب المناهضون لنتنياهو بأشعة الليزر: لا تصدقوا رئيس الحكومة المجرم، السيد نتنياهو، واحموا الديمقراطية الإسرائيلية.

وأوضح منظمو الاحتجاجات في نيويورك الأميركية أن تلك الخطوة تعد خطوة أولية لما سيراه أو سيقابله نتنياهو خلال زيارته المقبلة إلى الولايات المتحدة، إذا تجرأ فعلًا ونفذ الزيارة.

ويوم الثلاثاء الماضي، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو سيتوجه إلى الولايات المتحدة، لحضور فعاليات اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث من المقرر أن لتقي بالرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الأربعاء المقبل، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وليس في البيت الأبيض”.

وأوضحت “القناة الـ13” أن “بايدن سيلتقي مع نتنياهو، في نيويورك وليس في البيت الأبيض، حيث ترفض إدارة بايدن عقد اللقاء في واشنطن، على خلفية الخلاف بين مستشاري الرئيس حول مجرد عقد اللقاء، فضلًا عن التخوف من مظاهرات حاشدة في واشنطن، مناهضة لنتنياهو، بسبب خطة التعديلات القضائية التي تحاول حكومة نتنياهو تمريرها”.

وحتى الآن، لم يوجه البيت الأبيض الدعوة إلى نتنياهو لزيارته، رغم مرور نحو 8 أشهر كاملة، على توليه رئاسة الوزراء في تل أبيب، في وقت وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي انتقادًا ضمنيًا للرئيس الأميركي جو بايدن، لتدخله في شؤون بلاده فيما يتعلق بخطة “إصلاح القضاء” المثيرة للجدل.

وقال نتنياهو في تصريحات نقلتها هيئة البث الإسرائيلية الرسمية: “لم أعلّق أبدًا على النقاشات الداخلية في الديمقراطيات الأخرى وهذا على عكس القادة الأجانب الآخرين، الذين يعبرون عن رأيهم بشأن ما يحدث في إسرائيل”.

ومضى نتنياهو، بقوله: “من حقهم التعبير عن رأيهم، ولكن في ديمقراطية ذات سيادة، كما هو الحال في إسرائيل، فإن النواب المنتخبين هم الذين سيقررون”.