عاصرت النسخ السابقة لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تعقد منذ عام 1946، أحداثا ومشاهد بعضها طريفة وأخرى مثيرة، ظلت عالقة في الأذهان.
وتنطلق غدا الثلاثاء في نيويورك أعمال الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة وهي واحدة من أكبر الأحداث الدبلوماسية في العالم، حيث يجتمع قادة دول وحكومات الدول الممثلة في الأمم المتحدة.
وطوال العقود الماضية درجت العادة بأن يخصص لكل زعيم في الجمعية العامة للأمم المتحدة، خطابا مدته 15 دقيقة.
إلا أن العديد من القادة لم يلتزموا بهذا البند، مما أدى إلى ظهور مشاهد وأحداث مثيرة للاهتمام ظلت راسخة في الأذهان.
ومن أبرز أحداث اجتماعات الجمعية العامة، خطاب الرئيس الكوبي الراحل فيدل كاسترو، الذي تحدث لمدة 296 دقيقة في اجتماع عام 1960.
وكذلك الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي الذي تحدث لمدة 100 دقيقة عام 2009، وفي نفس الخطاب مزق ميثاق الأمم المتحدة.
ومن الأحداث المثيرة أيضاً، أن زعيم الاتحاد السوفييتي الأسبق نيكيتا خروتشوف، ضرب بيده وحذائه على الطاولة للتعبير عن غضبه من خطاب الزعيم الفلبيني في عام 1960.
ومما بقي في الذاكرة أيضاً، وصف الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز في عام 2006، نظيره الأمريكي آنذاك جورج بوش الابن بـ”الشيطان”.
ومما لا يُنسى من أحداث الجمعية العامة للأمم المتحدة، حضور رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة جاسيندا أرديرن إلى اجتماع عام 2018، برفقة طفلها البالغ من العمر 3 أشهر.
ويبرز تصريح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في عام 2017 بأنه “سيدمر كوريا الشمالية إذا اضطر إلى ذلك”، كأحد الخطابات التي ظلت عالقة في الأذهان.