الثلاثاء 9 جمادى الآخرة 1446 ﻫ - 10 ديسمبر 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

للمرة الأولى.. غارات إسرائيلية على مواقع للنظام السوري في ريف حلب وإدلب

أغارت طائرات إسرائيلية فجر اليوم السبت، على مواقع مشتركة للقوات الحكومية و«حزب الله» في سراقب، بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا، الواقعة عند تقاطع الطريقين الدوليين «M4» و«M5» وهي المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل نقاطاً على خط التماس بين القوات الحكومية والفصائل المعارِضة، ويعد هذا الاستهداف تطوُّرٌ جديد على قوائم الاستهداف لمواقع «حزب الله» وإيران في سوريا.

وقالت وكالة “سانا” التابعة للنظام السوري نقلا عن مصدر عسكري لم تسمه: “حوالي الساعة 00:45 (تغ+3) بعد منتصف الليل (الجمعة) شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه جنوب شرق حلب.

واستهدف “العدوان عددا من المواقع في ريفي حلب وإدلب”، وفق سانا التي لم تحدد طبيعة تلك المواقع.

وأوضحت الوكالة أن الغارات أسفرت عن “إصابة عدد من العسكريين ووقوع بعض الخسائر المادية”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

«المرصد السوري لحقوق الإنسان» قال إن الطائرات الإسرائيلية عبرت قاعدة قوات «التحالف الدولي» في «التنف» ضمن منطقة الـ55 كيلومتراً عند الحدود السورية – الأردنية – العراقية، بعد أن حلَّقت في أجواء محافظتي درعا والسويداء، مشيراً إلى أن رادارات القوات الحكومية «رصدتها من دون التصدي لها».

وقالت مصادر إعلامية محلية إن الغارات على سراقب استهدفت مقرات لـ«حزب الله» و«الحرس الثوري» الإيراني، كان مرفوعاً عليها أعلام إيران، وأدى القصف إلى مقتل نحو 7 أشخاص، وإصابة 15 آخرين.

وأكد «المرصد السوري» أنها المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل مناطق قريبة من خطوط التماس بين القوات الحكومية السورية و«هيئة تحرير الشام» في محافظة إدلب، مرجحاً تكرار هذه الضربات، ومشيراً إلى وجود «حزب الله» إلى جانب القوات الحكومية على طريق دمشق – حلب الدولي.

وجاءت الضربات الإسرائيلية شرق سراقب بعد ساعات من انعقاد اجتماع أمني تركي ـ روسي في النقطة الروسية في قرية الترنبة غرب مدينة سراقب.

ومنذ 2011، تشن إسرائيل بين الحين والآخر هجمات في سوريا على نقاط عسكرية تابعة للنظام ومواقع لجماعات تزعم بأنها مدعومة من إيران.

    المصدر :
  • الأناضول
  • وكالات