قال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الرئيس حذر نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي في اتصال هاتفي (الأحد 15-10-2023) من أي تصعيد أو توسيع لرقعة الصراع بين إسرائيل وحماس ليشمل لبنان على وجه الخصوص.
وأضاف في بيان “رئيس الجمهورية حذر الرئيس رئيسي من أي تصعيد أو توسيع لرقعة الصراع وخاصة إلى لبنان”.
وأردف “تتحمل إيران مسؤولية في هذا الصدد بالنظر إلى علاقاتها مع حزب الله وحماس. يجب على إيران أن تفعل كل ما هو ممكن لتجنب تفجر الوضع في المنطقة”.
وكانت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية قد نقلت عن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قوله “إذا لم تتوقف الاعتداءات الصهيونية فأيدي جميع الأطراف في المنطقة على الزناد”.
وفي تصريحات مع قناة الجزيرة ألمح “عبد اللهيان” إلى إمكانية اتساع جبهات الحرب الدائرة في قطاع غزة ومحيطه، وأشار إلى أن هذا الاحتمال يزداد كل ساعة، مع تأكيده أن طهران لن تبقى متفرجة على الوضع الراهن.
وبيّن الوزير الإيراني أن اتساع جبهات الحرب وارد “إن لم تنجح مساعي وقف العدوان على غزة”، وشدد على أن إيران والمنطقة والفاعلين فيها “لن يبقوا متفرجين” إزاء هذا الوضع.
ولم يكتفِ عبد اللهيان بذلك، وقال “إذا لم تتوقف أميركا وإسرائيل عن هذه السياسة فلا يمكن وقف نطاق الحرب”، مضيفا “إذا اتسع نطاق الحرب فإن خسائر فادحة ستلحق بأميركا أيضا”.
ومع ذلك أعرب الوزير الإيراني عن أمله في أن تحول الجهود السياسية دون اتساع الحرب، ولكنه استدرك بالقول “وإلا فلا أحد يعلم ماذا سيحدث الساعة القادمة”.
وتابع “أبلغنا الكيان الصهيوني عبر داعميه أنه إذا لم تتوقف جرائمه في غزة فإن غدا سيكون متأخرا”.
وأشار إلى أن استمرار العدوان وغياب الحل السياسي “يصبان الزيت على النار وقد تخرج الأمور عن السيطرة”.