الشاب المغربي إبراهيم بوعرام قتله متطرفون ورموه في نهر السين (رويترز)
ووقف ماكرون مرفوقا بسعيد ابن الضحية المغربي إبراهيم بوعرام دقيقة صمت عند ضفة نهر السين في الذكرى السنوية للحادث، وقال للصحفيين “علينا ألا ننسى أبدا ما حدث” عندما ألقى متطرفون بوعرام (29 عاما) -وهو أب لطفلين- في النهر بعد مغادرتهم تجمعا لحزب الجبهة الوطنية برئاسة جان ماري لوبان والد مارين.
وسعى ماكرون من خطوته قبل ستة أيام من الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، لتذكير الناخبين الفرنسيين بما يعتبره هو وغيره من المعارضين موروثا عنصريا ومعاديا.
من جهتها اختارت مارين لوبان وضع إكليل من الزهور على نصب جان دارك في باريس تكريما “لحبها للوطن”، ودعت في خطابها الفرنسيين إلى “التصدي للمالية والوقاحة وسيادة المال”، متهمة ماكرون بأنه مرشح النظام بعدما عمل مصرفيا ثم وزيرا لدى الرئيس الاشتراكي فرانسوا هولاند.
يذكر أن استطلاعا للرأي كشف تراجع الفارق بين المرشحين بنسبة 59% من نوايا الأصوات لماكرون مقابل 41% لمارين لوبان.