أشار رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم اليوم الإثنين، إلى أنّ بلاده لا تتفق مع الضغط الغربي للتنديد بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال إبراهيم إنّ دولًا غربية وأوروبية طلبت مرارًا من ماليزيا في اجتماعات التنديد بحماس، من دون تقديم تفاصيل.
وأضاف في كلمة أمام البرلمان: “قلت إننا، من الناحية السياسية، لدينا علاقة مع حماس، وأن هذه السياسة ستستمر”.
وقال: “بناء على ذلك، نحن لا نتفق مع موقفهم الضاغط، إذ أن حماس أيضًا فازت (بالسلطة) في غزة بحُرية من خلال الانتخابات واختارها سكان غزة للقيادة”.
ولطالما أعلنت ماليزيا ذات الأغلبية المسلمة، عن دعمها الشديد للقضية الفلسطينية، ودافعت عن حل الدولتين للصراع بين إسرائيل والفلسطينيين. ولا تقيم ماليزيا علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
وكثيرًا ما زار كبار قادة حماس ماليزيا قبل ذلك واجتمعوا مع كبار مسؤوليها. وتحدى رئيس الوزراء الماليزي السابق نجيب عبد الرزاق في عام 2013 الحصار الإسرائيلي على غزة وعبر إلى القطاع الفلسطيني تلبية لدعوة من حماس.