ما أبرز ما جاء في قمة مجموعة بريكس؟

بدأت أول أمس الثلاثاء فعاليات القمة السنوية لمجموعة بريكس بمدينة قازان عاصمة جمهورية تترستان في روسيا وسط تطلعات لتعزيز التعاون الاقتصادي بين دول المجموعة بما يحميها من التحديات التي تواجهها وسط انفتاح على زيادة عدد دول التكتل الذي أصبح 10 خلال العام الجاري، بعد انضمام 5 دول هي السعودية ومصر والإمارات وإيران وإثيوبيا.

وتركز القمة على قضايا الأمن الغذائي والطاقة، مع إيلاء اهتمام خاص للشرق الأوسط، وتنعقد هذا العام تحت عنوان رئيسي هو “بريكس والجنوب العالمي لبناء عالم أفضل بشكل مشترك”.

وتشارك في الاجتماعات 36 دولة، بينها 22 على أعلى مستوى وقيادات 6 منظمات دولية، يناقشون قضايا التفاعل بين دول الأغلبية العالمية، في حل الأزمات الملحة، بما في ذلك تحسين بنية العلاقات الدولية، وضمان التنمية المستدامة للأمن الغذائي والطاقة، بالإضافة إلى الوضع المتفاقم في الشرق الأوسط.

والقمة -التي انطلقت الثلاثاء 22 تشرين الأول /أكتوبر وتستمر 3 أيام- تُعد أكبر تجمع لزعماء العالم في روسيا منذ عقود، وتعقد في وقت تخوض فيه موسكو حربا مع أوكرانيا المدعومة من الغرب. وفيما يلي نظرة على أبرز ما جاء في قمة بريكس:

* شي ومودي: اجتمع الرئيس الصيني شي جين بينغ مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بعد يومين فقط من إعلان نيودلهي توصلها إلى اتفاق مع بكين لتسوية مواجهة عسكرية مستمرة بينهما منذ أربع سنوات على حدودهما في جبال الهيمالايا.

* حضور العديد من الزعماء: تمكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي أراد أن يظهر فشل محاولة الغرب لعزل روسيا بسبب حرب أوكرانيا، من جذب زعماء كبار مثل شي ومودي، ونحو 20 آخرين منهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. كما حضر القمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.

* أعضاء جدد محتملين في بريكس: قال بوتين إن أكثر من 30 دولة عبرت عن رغبتها في الانضمام إلى بريكس رغم عدم وجود وضوح فوري بشأن كيف سيعمل التوسع.

* حرب أوكرانيا: أثار زعماء بريكس قضية حرب أوكرانيا مع بوتين بطرق مختلفة، لكن لم تكن هناك أي إشارة على فعل شيء محدد لإنهاء الصراع.

* أموال بريكس: توقعت مجموعة بريكس أن ينمو نفوذها وحددت مشروعات مشتركة تتنوع ما بين الحبوب إلى نظام مدفوعات عبر الحدود.

* الشرق الأوسط: أبلغ بوتين زعماء مجموعة بريكس أن الشرق الأوسط على شفا حرب شاملة بعد زيادة حادة في التوتر بين إسرائيل وإيران.