الخميس 4 جمادى الآخرة 1446 ﻫ - 5 ديسمبر 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

ما هي أغرب الإعلانات الانتخابية في تاريخ الرئاسة الأميركية؟

في سعيهم لتحقيق الفوز في السباق الرئاسي والوصول إلى البيت الأبيض، لم يتوانَ المرشحون عن استخدام مجموعة متنوعة من الأساليب الدعائية، بما في ذلك تبادل التهم والانتقادات بشأن قضايا تتعلق بالسياسة الداخلية والخارجية. ومن أبرز هذه الأساليب كانت الإعلانات التلفزيونية.

فبينما وصف بعضها بالعادي والمثير للانتباه، وصف البعض الآخر بالغريب من حيث المحتوى وطريقة الترويج. وإضافة للإعلان التلفزي الغريب الذي قدمته هيلاري كلينتون سنة 2008، خلال الانتخابات التمهيدية، الذي حمل عنوان الثالثة صباحا، يذكر التاريخ العديد من الإعلانات الأخرى التي جاءت لتثير استغراب عدد كبير ممن تابعوها.

آيك رئيسا (Ike for President)
مثّل الإعلان التلفزيوني “آيك رئيسا”، أو كما يلقب أيضا بأنا أحب آيك (I Like Ike)، واحدا من أغرب الإعلانات الدعائية خلال الانتخابات الرئاسية عام 1952.

فخلال تلك السنة، تم تصوير هذا الإعلان لصالح حملة دوايت أيزنهاور (Dwight D. Eisenhower). وقد عمل على إنتاج هذا الإعلان كل من جاكلين كوشران (Jacqueline Cochran)، المساعدة بحملة أيزنهاور، وروي ديزني (Roy O. Disney) الذي كان مسؤولا بمؤسسة والت ديزني.

ويبدأ هذا الإعلان، الذي كان نوعا من الرسوم المتحركة قدرت مدته بدقيقة، بعلامة آيك وهي تهتز. ومن ثم يظهر العم سام وهو يحمل شارة آيك ويقود فرقة يتواجد بها فيل، رمز الجمهوريين، وهو يقرع طبلا. وبالتزامن مع ذلك، تظهر مجموعة من الحمير، نسبة لشعار الديمقراطيين، وهم داخل حظيرة.

وحسب المحللين، ترمز تلك الحمير للرئيس هاري ترومان ومساعديه. من جهة ثانية، يظهر بالفيديو عدد من العمال الأميركيين، الذين امتهنوا مهنا مختلفة، وهم يرفعون علامات آيك ويسيرون خلف الموكب سعداء. وبنهاية الشريط، يختتم الراوي حديثه بكلمات “الآن هو الوقت المناسب لجميع الأمريكيين الطيبين لمساعدة بلادهم”.

إشهار الطفلة ديزي
خلال انتخابات العام 1964، لجأت حملة الديمقراطي ليندون جونسون لمؤسسة دويل دان بيرناخ للإعلانات أملا في إنتاج إعلان تلفزيوني لدعم مرشحها وتشويه المرشح الجمهوري، المثير للجدل بسبب سياسته حول السلاح النووي والحقوق المدنية، غولدووتر. وخلال هذا الإعلان التلفزيوني، تظهر الطفلة ديزي (Daisy)، البالغة من العمر 3 سنوات، وهي تقطف الورود. وعلى حين غفلة تقترب عدسة الكاميرا من عيني الطفلة بينما يحدث انفجار نووي بالخلف. وهنا، يظهر صوت ليندون جونسون وهو يتحدث عن أهمية إنشاء عالم يعيش فيه الجميع بسلام.

إعلان جون كينيدي وريغان
خلال انتخابات العام 1960، جاءت حملة المرشح الديمقراطي جون كينيدي بإعلان “كينيدي بالنسبة لي” (Kennedy for Me) الذي سرعان ما تحول لشعار أنشده مساندو الأخير. وبهذا الإعلان الذي يتم افتتاحه بنشيد كينيدي بالنسبة لي، يقوم المنشد بتعديد خصال جون كينيدي كما يظهر أيضا بالشريط صوت امرأة وهي تتحدث عن صغر سن كينيدي أملا في التأثير على النساء للتصويت له. وأملا في استقطاب أصوات السود الأميركيين، يظهر بالفيديو عدد من الأميركيين من ذوي الأصول الإفريقية.

في انتخابات العام 1984، أنتجت حملة المرشح الجمهوري رونالد ريغان إعلان “إنه الصباح مجددا بأميركا” المعروف أيضا باسم “فخورة، أقوى، أفضل”. وبهذا الإعلان، تم تصوير حياة الأميركيين العادية، ضمن ما يعرف بالحلم الأميركي، والتحسينات التي طرأت على الاقتصاد بعهد ريغن. وبالفيديو، يتساءل المتحدث عن سبب رغبة الناخبين في العودة لزمن الديمقراطيين.

    المصدر :
  • العربية