مقاتل في شمال مالي. رويترز
قال متحدثان باسم تحالف لمتمردي الطوارق في شمال مالي في وقت متأخر أمس الاثنين20\1\2025 إن التحالف حرر إسبانيا خُطف في شمال أفريقيا يوم 17 يناير كانون الثاني.
وكانت وزارة الخارجية الإسبانية قد قالت يوم الجمعة إن إسبانيا خُطف في شمال أفريقيا.
وذكرت صحيفة الباييس أن الرجل خطفته جماعة إسلامية في جنوب الجزائر واقتيد إلى مالي، لكن وزارة الخارجية لم تؤكد هذه المعلومات.
وفي منشور على منصة إكس، قال أحد قادة جبهة تحرير أزواد إن مواطنا إسبانيا يُدعى جيلبرت نافارو “خُطف في الجزائر قبل أيام قليلة” ونقله خاطفوه إلى شمال مالي، حررته جبهة تحرير أزواد أمس الاثنين.
وقال أتاي أغ محمد، الذي يعمل أيضا متحدثا باسم الجماعة، إن الرهينة السابق سيقضي الليل احترازيا مع جبهة تحرير أزواد قبل نقله إلى السلطات الجزائرية.
وقال متحدث آخر باسم جبهة تحرير أزواد هو محمد المولود رمضان على منصة إكس إن الجبهة حررت نافارو، وهو بصحة جيدة، وإن مزيدا من التفاصيل ستلي ذلك.
ولم ترد وزارة الخارجية الإسبانية على الفور على طلب للتعليق.
وإسبانيا في خضم نزاع بين المغرب والجزائر بشأن الصحراء الغربية، التي كانت تحت سيطرة إسبانيا حتى عام 1975 وتطالب بها الآن المغرب وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر، وتسعى الجبهة إلى استقلالها.