قال ابراهيم كالين الناطق باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمببصدد بحث تسليم زعيم جماعة الخدمة فتح الله غولن الذي تتهمه السلطات التركية بالوقوف وراءمحاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو/تموز الماضي.
وأضاف كالين -خلال حديث لقناة “سي أن أن تركيا”- أن هذه الخطوة من شأنها أن تسهم في إعطاء دفع جديد للعلاقات التركية الأميركية، ولم ترد تفاصيل أخرى عن هذا الموضوع.
من جهة أخرى، قال كالين إن الشكوك التي عبرت عنها وكالة المخابرات الألمانية بدور غولن في محاولة الانقلاب في تركيا دليل على أن برلين تدعم المنظمة التي كانت وراء المحاولة.
ونشرت مجلة دير شبيغل الألمانية أمس السبت مقابلة مع رئيس جهاز المخابرات الخارجية الألماني برونو كال قال فيها إن الحكومة التركية لم تستطع إقناع جهازه بأن غولن كان وراء محاولة الانقلاب.
ونقلت الصحيفة عن برونو قوله “حاولت تركيا إقناعنا بذلك على كل المستويات لكنها لم تنجح بعد”. وقال كالين إن تلك التعليقات دليل على أن برلين دعمت الانقلاب.
وكان الرئيس التركي قد اتهم جماعة الخدمة بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة يوم 15 يوليو/تموز 2016، كما اتهم الولايات المتحدة بحراسة غولن ورفض تسليمه رغم تقديم تركيا أكثر من 855 صندوقا من الأدلة والاتهامات الموجهة له.
واتهمت السلطات التركية غولن بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة والضلوع فيها، وقبضت على عشرات الآلاف من أتباعه في حركة “الخدمة” إثر ذلك، وينفي زعيم جماعة الخدمة الاتهامات التي تحمله المسؤولية عن محاولة الانقلاب التي قتل فيه أكثر من 240 شخصا.