ارتقى عشرات الفلسطينيين شهداء بغارات قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر أمس الأحد.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد 49 فلسطينيا في غارات على القطاع استهدف معظمها المناطق الشمالية.
وذكر مراسل الجزيرة أن قصفا بالمدفعية استهدف مواطنين غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أسفر عن استشهاد شخصين وإصابة آخرين.
وكان استشهد شخصان وأصيب آخرون بجروح إثر غارة على خيمة للنازحين بجانب مدرسة السوارحة في المخيم.
كما أنأن 15 شخصا أصيبوا في غارات على منزلين في المخيم.
وشن الجيش الإسرائيلي “سلسلة غارات جوية وقصفا مدفعيا استهدف مخيم النصيرات، وخاصة المناطق الشمالية والغربية، وسط إطلاق نار مكثف من طائرات مسيرة وآليات”، وفق ما نقلته وكالة الأناضول عن شهود عيان.
وقال مستشفى العودة، في بيان، إن “طواقمنا نقلت 24 مصابا وما زال هناك عدد من المفقودين تحت أنقاض المنازل المستهدفة جراء القصف الإسرائيلي غربي مخيم النصيرات”.
وتوغل الجيش الإسرائيلي بشكل محدود في شمال مخيم النصيرات وغربه، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف وقصف مدفعي مستمر، حسب شهود عيان.
ويتواصل الاجتياح العسكري الإسرائيلي في شمال قطاع غزة لليوم الـ38 على التوالي، وسط غياب كامل لخدمات الإسعاف والدفاع المدني، يزيد معاناة الفلسطينيين الكارثية.
وفي مواقع أخرى بالقطاع، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات جوية وقصفا مدفعيا مكثفا تركز في محيط تلة قليبو وأبراج الشيخ زايد ومحيط مستشفى كمال عدوان وفي بلدة بيت لاهيا ومخيم جباليا، وأدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
وأفاد شهود عيان بإطلاق آليات وطائرات مسيرة إسرائيلية النار بكثافة في منطقتي الصفطاوي والتوام غربي مخيم جباليا ومنطقة الفاخورة بمشروع بيت لاهيا. وفي مدينة غزة المحاذية، قصفت المدفعية الإسرائيلية بشكل متواصل حي الزيتون جنوب شرقي المدينة، وأطلقت آليات النار في محيط مفترق منطقة دولة، جنوبي الحي.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.