أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الاثنين، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرتين جديدتين بقصف مدرستي خالد بن الوليد وكفر قاسم، الواقعتين في مخيمي النصيرات والشاطئ. وأسفر هذا القصف عن سقوط 10 شهداء، من بينهم 5 أطفال ونساء، بالإضافة إلى إصابة العديد من المدنيين بجروح.
استهداف مراكز الإيواء
وأوضح المكتب الإعلامي أن عدد مراكز الإيواء التي استهدفها الاحتلال الإسرائيلي بلغ 183 مركزًا للنزوح والإيواء، منها 163 مدرسة تؤوي مئات الآلاف من النازحين الذين لجأوا إليها هربًا من القصف المستمر. ووفقًا للإحصائيات الصادرة، قتل الاحتلال داخل هذه المراكز 1,133 شهيدًا، معظمهم من المدنيين، بما في ذلك عدد كبير من النساء والأطفال.
مجازر متواصلة
وأدان المكتب الإعلامي في غزة بشدة ما وصفه بـ”المجازر المتواصلة” ضد المدنيين، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لإدانة هذه الجرائم. كما أكد المكتب تحميل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار جريمة “الإبادة الجماعية” بحق المدنيين في غزة، محذرًا من تداعيات الصمت الدولي إزاء هذه الانتهاكات.
دعوة للمجتمع الدولي
في ختام البيان، وجه المكتب الإعلامي نداءً عاجلًا إلى المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والدولية للضغط على إسرائيل لوقف استهداف مراكز النزوح والإيواء. كما شدد على ضرورة توفير الحماية للمدنيين الذين أصبحوا عرضة للخطر حتى في الأماكن التي لجأوا إليها بحثًا عن الأمان.
وتشن إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حربا على غزة؛ أسفرت عن أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.