قال مسؤولان مطلعان اليوم الخميس إن أعضاء مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي أُبلغوا بأن زعيم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يحيى السنوار قُتل على الأرجح.
كما نقلت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) وموقع إن12 الإسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن السنوار مات.
وكان قال الجيش الإسرائيلي قال في وقت سابق من اليوم الخميس إنه يتحقق من احتمال استشهاد يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، بعد عملية في قطاع غزة قال الجيش إنها استهدفت ثلاثة مسلحين.
وذكر الجيش الإسرائيلي حينئذ في بيان “في هذه المرحلة، لا يمكن تأكيد هوية الإرهابيين”. حسب تعبيره.
وأضاف أنه لم يكن هناك دلالات على وجود رهائن في المبنى الذي قُتل فيه المسلحون الثلاثة.
ولم يصدر تعليق بعد عن حماس.
وإذا تأكد استشهاد السنوار، فسيمثل دفعة كبيرة للجيش الإسرائيلي ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد سلسلة من عمليات اغتيال شخصيات بارزة من زعماء أعدائهما في الأشهر القليلة الماضية.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الواقعة حدثت خلال عملية برية دقيقة في مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، وقتلت خلالها القوات الإسرائيلية ثلاثة مسلحين وأخذت جثثهم.
وأضاف أن الأدلة البصرية ترجح أن أحد القتلى الثلاثة هو السنوار وأن فحوص الحمض النووي جارية. وتملك إسرائيل عينات من حمض السنوار النووي خلال فترة سجنه في إسرائيل.
وتم تعيين السنوار، العقل المدبر الرئيسي لهجوم حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 على إسرائيل الذي أشعل فتيل حرب غزة، رئيسا للمكتب السياسي لحماس خلفا لإسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران في أغسطس آب.
وكان السنوار فيما سبق زعيما لحماس في قطاع غزة، وتم تعيينه رئيسا لمكتبها السياسي عقب اغتيال الرئيس السابق إسماعيل هنية في طهران في أغسطس آب.
كما اغتالت إسرائيل حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبنانية في بيروت الشهر الماضي، بالإضافة إلى عدد كبير من أفراد القيادة العليا في الجناح المسلح للجماعة.
وشنت حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول هجوما على إسرائيل التي تقول إن الهجوم أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة في قطاع غزة.
وأدت الحملة الإسرائيلية إلى استشهاد ما يزيد على 42 ألف شخص وتدمير مناطق كبيرة من قطاع غزة ونزوح أغلب سكانه.