الجمعة 15 شعبان 1446 ﻫ - 14 فبراير 2025 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

مسؤولة أميركية سابقة: فلين كان منفتحا على ابتزاز روسي

أعلنت #سالي_ييتس، #نائبة_وزير_العدل الأميركي السابقة، أنها حذرت إدارة الرئيس #دونالد_ترمب في يناير/ كانون الثاني بشأن مستشار الأمن القومي في ذلك الحين، مايكل فلين، بسبب خشيتها من احتمال انفتاحه على #ابتزاز_روسي.

وأبلغت ييتس، التي قامت لفترة وجيزة بأعمال وزير العدل في وقت سابق هذا العام، مستشار البيت الأبيض، دونالد مجان، يوم 26 يناير/كانون الثاني أن فلين لم يقل الحقيقة بشأن اتصالاته مع سيرغي كيسلياك، #سفير_موسكو لدى واشنطن.

وقالت ييتس التي عينتها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما إنها خشيت من احتمال سعي موسكو لابتزاز فلين، لأنها علمت أنه لم يكن صادقاً بشأن محادثاته مع السفير بخصوص العقوبات الأميركية على روسيا.

وأصبح فلين، الجنرال المتقاعد الذي عمل مستشاراً في حملة ترمب الانتخابية، شخصية محورية في التحقيقات بشأن تدخل روسي محتمل في الانتخابات الرئاسية الأميركية العام الماضي وتواطؤ محتمل كذلك بين حملة ترمب وموسكو. ونفت روسيا مراراً أي تدخل في الانتخابات.

وقالت ييتس أمام لجنة قضائية فرعية بمجلس الشيوخ إنها شعرت بقلق من احتمال ابتزاز الروس لمستشار الأمن القومي.

وأوضحت أن “المنطق يقول إنك لا ترغب في وقوع مستشار الأمن القومي في وضع يملك فيه الروس تأثيراً عليه”.

وانتظر ترمب أكثر من أسبوعين بعد التحذير قبل إقالة فلين لعدم إبلاغه عن محتوى محادثاته مع السفير الروسي وتضليل #مايك_بنس نائب الرئيس بشأن ذلك.

وقال مساعد سابق لأوباما إن الرئيس السابق حذر ترمب بعد فوزه في انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني من إسناد منصب مستشار الأمن القومي إلى فلين.

ووجه أوباما التحذير لترمب أثناء اجتماع بالمكتب البيضاوي بعد أيام من فوز المرشح الجمهوري بالرئاسة في انتخابات 8 نوفمبر/ تشرين الثاني. وجاء التحذير أثناء مناقشة بشأن موظفي البيت الأبيض. وكانت قناة (إن.بي.سي) أول من أورد النبأ.

وقال #شون_سبايسر المتحدث باسم البيت الأبيض للصحافيين: “حقا أوضح الرئيس أوباما أنه لا يحبذ كثيرا الجنرال فلين” أثناء اجتماع مع ترمب دام ساعة في العاشر من نوفمبر/ تشرين الثاني. وأحجم متحدث باسم أوباما عن التعليق في بادئ الأمر.

وكان أوباما أقال فلين من منصب مدير وكالة المخابرات الدفاعية في 2014.

وبدأت لجان تابعة للكونغرس تحقيقات بعد أن توصلت وكالات مخابرات أميركية إلى أن #الرئيس_الروسي #فلاديمير_بوتين أمر باختراق مواقع جماعات سياسية تابعة للحزب الديمقراطي لإضعاف الثقة في الانتخابات والتأثير على التصويت لصالح المرشح الجمهوري ترمب.

والتحقيق الذي تجريه اللجنة القضائية الفرعية بمجلس #الشيوخ ضمن 3 تحقيقات رئيسية للكونغرس بشأن روسيا وانتخابات الرئاسة. ويجري مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالات المخابرات الأميركية تحقيقات منفصلة.

وألمح ترمب قبل ساعات من جلسة مجلس الشيوخ، الاثنين، إلى أن ييتس سربت معلومات عن فلين لوسائل الإعلام.

وكتب ترمب على “تويتر” يقول: “اسألوا سالي ييتس بعد أن تؤدي القسم عما إذا كانت تعلم كيف وصلت معلومات سرية للصحف بعد وقت قصير من توضيحها لمستشار #البيت_الأبيض”.

وفي جلسة #مجلس_الشيوخ، قال جيمس كلابر مدير المخابرات الوطنية السابق إن تقرير صحيفة “غارديان” البريطانية الذي ذكر أن مسؤولي مخابرات بريطانيين علموا في أواخر 2015 بوجود اتصالات مريبة بين مستشاري ترمب وضباط بالمخابرات الروسية “صحيح” موضحاً أن المعلومات نقلت إلى وكالات المخابرات الأميركية.

وقال كلابر: “نعم إنها كذلك (صحيحة) وأيضا حساسة للغاية. التفاصيل حساسة للغاية”.

ورفضت إدارة ترمب مزاعم تواطئها مع روسيا.

 

المصدر

واشنطن – رويترز

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض في واشنطن يوم الجمعة. تصوير: كارلوس باريا – رويترز