اشتبكت المعارضة السورية مع قوات النظام من أجل السيطرة على مدينة حمص، اليوم السبت، وتقدمت صوب العاصمة دمشق، في هجوم خاطف دفع مسؤولين أمريكيين وغربيين إلى توقع الإطاحة بحكم الرئيس بشار الأسد خلال أيام.
وقال مسؤولون لـ”رويترز” تحدثوا شريطة عدم الكشف عن أسمائهم: “إن تقدم مقاتلي المعارضة يشير إلى أن حكومة الأسد قد تكون على وشك الانهيار”. وقال مسؤول أمريكي “إن الحكومة قد تسقط خلال فترة تتراوح بين خمسة إلى عشرة أيام”، بينما قال آخر “إن الأسد قد يسقط في غضون أيام”. واتفق مسؤول غربي مع التقييم الأخير.
وقالت المعارضة السورية إنها سيطرت على الجنوب الغربي بأكمله تقريبا خلال يوم واحد قبل أن تتقدم لمسافة 30 كيلومترا من دمشق مع تراجع قوات النظام.
وفي مؤشر على احتمال حدوث انتفاضة في دمشق، خرج متظاهرون إلى الشوارع في عدة ضواحي في العاصمة ومزقوا ملصقات للأسد وهدموا تمثالا لوالده الرئيس الراحل حافظ الأسد دون أن يشتبك معهم جيش النظام أو شرطته.
وقال سكان “إن بعض الجنود ارتدوا ملابس مدنية وانضموا للاحتجاجات”.
وفاجأت وتيرة الأحداث العواصم العربية وأثارت مخاوف من موجة جديدة من عدم الاستقرار في المنطقة.