علما أمريكا والفلبين
قال إدواردو أنو مستشار الأمن القومي للرئيس الفلبيني الجمعة إن منصات إطلاق صواريخ من طراز تايفون تابعة للجيش الأمريكي ستبقى في الفلبين في الوقت الراهن.
ويمكن لتلك المنصات إطلاق صواريخ متعددة الأغراض لمسافة تصل إلى آلاف الكيلومترات.
وأضاف أنو للصحفيين أن منصات الإطلاق ستبقى على السواحل الفلبينية “في الوقت الحالي” وذلك بعد يوم من تقرير لرويترز ذكر أن المنصات نقلت إلى موقع جديد داخل جزيرة لوزون من قاعدة جوية في الشمال.
وقال الجيش الفلبيني اليوم الجمعة إن نشر منصات إطلاق ذات قدرة متوسطة المدى يتوافق مع العلاقات الدفاعية طويلة الأمد بين واشنطن ومانيلا.
وقالت المتحدثة باسم القوات المسلحة في بيان “الهدف الأساسي من هذا النشر هو تعزيز الجاهزية العسكرية للفلبين وتحسين اعتيادنا على أنظمة الأسلحة المتقدمة وقدرتنا التشغيلية المشتركة ودعم الأمن الإقليمي”.
وأثار وجود منصات الصواريخ على الأراضي الفلبينية انتقادات حادة من الصين عند نشرها لأول مرة في أبريل نيسان 2024 خلال تدريبات عسكرية. واتهمت بكين أمس الخميس الفلبين بالتسبب في توتر ومواجهة في المنطقة وحثتها على “تصحيح ممارساتها الخاطئة”.