قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية نقلا عن مسؤولين: “إن وكالات الاستخبارات الأميركية ومسؤولو إدارة الرئيس جو بايدن يقيمون هيئة تحرير الشام وزعيمها”.
في الأثناء، قال مسؤول أميركي رفيع: “إن واشنطن تعتزم التعامل مع هيئة تحرير الشام مع وضع مصالحها بعين الاعتبار”.
وقال المسؤول إن بلاده لديها معلومات دقيقة عن مخزون الأسلحة في سوريا، مضيفاً أنه “لا يعتقد أن واشنطن ستنشر قوات في سوريا بهدف التخلص من الأسلحة الكيميائية”.
لكن المسؤول أكد في الوقت ذاته أن “الولايات المتحدة ستحافظ على مواقعها العسكرية في سوريا، وتعتقد أن ذلك مهم من أجل مواجهة تنظيم الدولة”، وأشار إلى “احتمال حدوث تحولات في بعض خطوط السيطرة في سوريا بعد انسحاب جماعات مؤيدة للنظام”.
على صعيد آخر، قال المسؤول الأميركي الرفيع “إن إيران لا تملك أي دفاعات استراتيجية ولا تستطيع إنتاج الصواريخ بسبب الهجمات الإسرائيلية”.