نقلت وكالة تاس للأنباء عن سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله (الثلاثاء 27-8-2024) إن تورط الولايات المتحدة في توغل أوكرانيا داخل منطقة كورسك في غرب روسيا “حقيقة”.
ولم يقدم ريابكوف دليلا يدعم ما يؤكده. لكنه قال، بحسب ما نقلته وكالة الإعلام الروسية ودون الخوض في تفاصيل، إن رد موسكو قد يكون أقوى من ذي قبل.
وقال البيت الأبيض إنه لم يكن على علم مسبق بالعملية الأوكرانية في كورسك.
في سياق متصل، قال فياتشيسلاف جلادكوف حاكم منطقة بيلغورود الواقعة في غرب روسيا إن الوضع على الحدود مع أوكرانيا “صعب لكن تحت السيطرة”، وذلك في أعقاب أنباء عن هجوم أوكراني اليوم الثلاثاء.
وبيلغورود ومناطق حدودية أخرى في حالة تأهب قصوى منذ أن قامت أوكرانيا بتوغل مباغت داخل منطقة كورسك المجاورة قبل ثلاثة أسابيع واستولت على أجزاء من أراضي المنطقة. ولا تزال روسيا تقاتل لطرد القوات الأوكرانية من كورسك.
وأصدر جلادكوف بيانا موجزا بعدما تحدثت قنوات روسية على تطبيق تيليغرام عن محاولة هجوم على منطقة بيلغورود صباح اليوم.
وقال على تيليغرام “هناك معلومات ذكرت أن العدو يحاول التوغل داخل حدود منطقة بيلغورود”.
وأضاف “وفقا لوزارة الدفاع الروسية، فإن الوضع على الحدود لا يزال صعبا لكن تحت السيطرة. قواتنا العسكرية تضطلع بمهامها كما هو مخطط. يرجى التزام الهدوء والاعتماد فقط على المصادر الرسمية للمعلومات”.
وكانت قناة (ماش) على تيليغرام ذكرت في وقت سابق أن القوات الأوكرانية هاجمت نقطة تفتيش حدودية في منطقة نخوتييفكا لكن موسكو طردتها منها بعد أن كبدتها خسائر.
وأضافت القناة المرتبطة بأجهزة أمن روسية أن نحو 500 جندي أوكراني شنوا هجوما على نقطتي تفتيش روسيتين في نخوتييفكا وشيبكينو في منطقة بيلغورود. وذكرت أنه لم تقع اشتباكات في شيبكينو.