رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. رويترز
قال المستشار السابق في وزارة الخارجية الأميركية، ديفيد فيليبس، الأحد، إن زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة، ستناقش المرحلة الثانية من المفاوضات مع حركة “حماس”.
قال أيضا إن “نتنياهو، سيتحدث في تفاصيل هذه المرحلة”.
وتتجه الأنظار إلى اللقاء المرتقب بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، وما سيترتب عنه بشأن المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة في غزة.
ومن المتوقع أن تشمل المرحلة الثانية إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين ووقف إطلاق النار بشكل دائم والانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من غزة.
وتؤكد إسرائيل أنها ستستأنف، المفاوضات غير المباشرة مع “حماس” بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، بعد إنجاز رابع عملية تبادل رهائن بسجناء فلسطينيين لدى إسرائيل.
وخلال استضافته في برنامج “الحرة الليلة” على قناة “الحرة”، قال فيليبس إن “على حماس أن تفي بواجباتها بشأن الاتفاق”.
ويعتقد المتحدث وجود انعدام للثقة بين الفريقين، لذا أكد أهمية “تخطي” هذا (عدم الثقة) مع نهاية المرحلة الأولى وبداية المرحلة الثانية، والتوجه في الاتجاه الصحيح، وفقا لقوله.
ونتنياهو هو أول رئيس حكومة أجنبي يزور ترامب منذ تنصيبه الشهر الماضي.
وتأتي الزيارة في حين لا يزال وقف إطلاق النار في قطاع غزة صادما، ومن المتوقع بدء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق هذا الأسبوع.
وينص الاتفاق بين “حماس” وإسرائيل على أن تبدأ الأطراف محادثات حول المرحلة الثانية بعد مرور 16 يوما من بداية المرحلة الأولى، التي تمتد لـ 42 يوما.