طائرة في مطار دمشق الدولي
بعدما عاد ملكاً للسوريين و تحرر من قبضة النفوذ الايراني، يمشي مطار دمشق بخطى ثابتة نحو صورة تمثل سوريا الجديدة.
أيام قلائل مضت منذ عاد المطار إلى الخدمة بعد توقفه عقب سقوط الأسد المخلوع فيما يمكن للزائرين و المسافرين أن يشاهدوا الفروقات التي ظهرت في مرافق المطار بوتيرة متسارعة.
التجهيزات الجديدة في المطار تضمن عودته بصورة لائقة بعد أن كان الجزء الأكبر من عمله في العهد البائد نقل الأسلحة و الميليشيات الطائفية لقتل السوريين بينما أصبح الاهتمام حالياً يصل إلى تفاصيل تضع سلامة المسافرين على رأس قائمة الاهتمام.