أطلقت الشرطة في موزامبيق الغاز المسيل للدموع على مئات من أنصار المعارضة الذين تجمعوا في العاصمة مابوتو اليوم الخميس في أكبر مظاهرة حتى الآن على نتائج الانتخابات التي جرت الشهر الماضي.
وتقول جماعات حقوق الإنسان إن 18 شخصا على الأقل قتلوا في حملة الشرطة على الاحتجاجات منذ انتخابات التاسع من أكتوبر تشرين الأول التي مددت حكم حزب جبهة تحرير موزامبيق (فريليمو) الحاكم المستمر منذ خمسة عقود.
وتقول أحزاب المعارضة وجماعات المجتمع المدني والمراقبون الغربيون إن الانتخابات كانت غير نزيهة وإن النتائج جرى التلاعب بها.
ولم يرد متحدث باسم حزب فريليمو بعد على طلبات التعليق.
وأطلق على مظاهرات اليوم الخميس “يوم الحرية” في منشورات للمرشح الرئاسي فينانسيو موندلين على وسائل التواصل الاجتماعي والذي يتمتع بقاعدة قوية من المتابعين بين الشبان المحبطين في البلاد.
وجاء موندلين في المركز الثاني في النتائج الرسمية للانتخابات لكنه يقول إنه فاز.
وأمر المجلس الدستوري في موزامبيق يوم الثلاثاء لجنة الانتخابات بتقديم توضيح خلال 72 ساعة لسبب وجود تناقضات في عدد الأصوات التي جرى فرزها في الانتخابات الرئاسية والتشريعية والإقليمية، وفقا لرسالة اطلعت عليها رويترز.
ولم يرد متحدث باسم لجنة الانتخابات بعد على رسالة تطلب التعليق.