الثلاثاء 12 شعبان 1446 ﻫ - 11 فبراير 2025 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

مظلوم عبدي: موقفنا من الإدارة السورية الجديدة تحدده أفعالها لا أقوالها

أكد قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي أن قواته لم تقرر تسليم السلاح ولا حل نفسها، ولكن تريد الانخراط في جيش سوريا المستقبل، محذرا من أن أي طريق غير التفاوض في مسألة دمج القوات بوزارة الدفاع سيؤدي إلى مشاكل كبيرة، على حد تعبيره.

وأضاف عبدي في مقابلة خاصة مع “العربية/الحدث” أنه لم يتم دعوتهم في اجتماع دمج الفصائل بوزارة الدفاع، وأن نتائج اجتماع الشرع بالفصائل لا تعنيهم لأنهم لم يكونوا جزءا منه.

كما أشار إلى أنهم اقترحوا تشكيل لجنة عسكرية مشتركة لدراسة موضوع دمج القوات، وأنه ضد فكرة وجود جيشين في سوريا.

وقال “إن العلاقة مع قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع تحددها الأفعال لا الأقوال”.

وبشأن القوات الأميركية في سوريا، أوضح أن “وجودها مهم لتقريب وجهات النظر”.

فيما شدد مظلوم عبدي على أن “إيران لم تزودهم بطائرات مسيرة”، مؤكدا “عدم الحاجة لأسلحة من إيران”.

وفد من قسد إلى دمشق

وكان وفد من قوات سوريا الديموقراطية التقى قائد الإدارة الجديدة في دمشق أحمد الشرع في 30 كانون الاول/ديسمبر، في أول محادثات بين الطرفين منذ إطاحة بشار الأسد في وقت سابق من الشهر ذاته.

ورفع الأكراد السوريون، بعد الإطاحة بنظام الطاغية بشار الأسد، العلم السوري على مؤسساتهم، في بادرة حسن نية تجاه السلطة الجديدة، في خطوة رحّبت بها واشنطن.

قصف تركي

وعلى وقع الهجوم الذي شنّته المعارضة السورية وتمكنت بموجبه من الوصول الى دمشق خلال 11 يوما، تعرض المقاتلون الأكراد لهجمات شنتها فصائل سورية موالية لأنقرة في شمال سوريا وأدت الى انسحابهم من مناطق عدة.

وتعتبر أنقرة الوحدات الكردية امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه منظمة “إرهابية” ويخوض تمردا ضدها منذ عقود.

    المصدر :
  • العربية