قتلى وجرحى في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي
قتل أكثر من 12 جنديا إسرائيليا على الأقل في عملية مركبة في منطقة بلوك 4 بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، بحسب ما أكدته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
وقالت القسام في بيان لها، إن مقاوميها استهدفوا جرافة عسكرية من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105” واستهدفوا كذلك قوة لجيش الاحتلال تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفتين مضادتين للأفراد والاشتباك معها.
وأوضحت: فور تقدم قوة النجدة للمكان تم تفجير عبوة “شواظ” في دبابة “ميركفا”، وبعد محاولة سحب عتاد القوة المستهدفة الملقية على الأرض قام سلاح الجو الإسرائيلي بقصف المكان بشكل همجي وأكد مجاهدونا مقتل ما لا يقل عن 12 جندياً في العملية.
وأعلنت كذلك، عن قنص جندي إسرائيلي بالقرب من مسجد التابعين شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأكدت سيطرتها على مسيّرة إسرائيلية غرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وفي عملية ثانية قالت إن مجاهديها تمكنوا من إسقاط قذيفة مضادة للأفراد عبر طائرة مسيرة على مجموعة من جنود الاحتلال شرق مخيم جباليا.
وفي السياق، قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، خوضها اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال بالقرب من أبو زيتون معسكر جباليا وإيقاعهم بين قتيل وجريح.
وأكدت كذلك، إيقاع قوة راجلة لجيش الاحتلال بين قتيل وجريح “خلال اشتباكات ضارية خضناها في محور التقدم بشارع السكة شرق معسكر جباليا”
وبثت مشاهد من حمم الهاون التي دك بها مجاهدي سرايا القدس التحشدات العسكرية وآليات الاحتلال المتوغلة شرق رفح.
ويوم أمس، أعلنت كتائب القسام وسرايا القدس خوض معارك ضارية مع قوات الاحتلال حيث أكدت إيقاع قتلى وجرحى في صفوفه، في الوقت الذي قالت فيه إنها نفذت عشرات العمليات النوعية والمركبة في جباليا ورفح.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.
وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، تسببت الحرب بكارثة إنسانية غير مسبوقة وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور التدابير المؤقتة من محكمة العدل الدولية، وكذلك رغم إصدار مجلس الأمن الدولي لاحقا قرار بوقف إطلاق النار فورا.
ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل للأسرى والمحتجزين بين الطرفين.
اقرأ أيضا:
لواء احتياط إسرائيلي يشكك في القدرة على اجتثاث المقاومة ويدق ناقوس الخطر