جنود من الجيش الإسرائيلي في الجولان المحتل
أثار التوتر الذي شهدته منطقة الجولان السوري المحتل، الكثير من التساؤلات هو الجهة التي قصفت الصواريخ على مقرات الجيش الإسرائيلي، وكذلك جول طبيعة الرد الإسرائيلي، والمواقع التي قصفها في وقت مبكر من فجر الأحد.
وفقاً لما كشفته القناة الـ13 الإسرائيلية، فإن الجيش الإسرائيلي استهدف مقراً لماهر الأسد قائد الحرس الجمهوري السوري وقائد الفرقة الرابعة المُدرعة التابعة للجيش السوري، شقيق الرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت القناة إن القصف كان “رداً على إطلاق الصواريخ من سوريا باتجاه الجولان هاجمت إسرائيل الليلة الماضية مقراً لماهر الأسد قائد الفرقة الرابعة”.
وأضافت أن “هذا الهجوم جاء رداً على إطلاق عدداً من الصواريخ من سوريا تجاه الجولان، ورداً على إطلاق طائرة الإيرانية بدون طيار من الأراضي السورية الأسبوع الماضي”.
وتابعت القناة العبرية أن “الهجوم كان بهدف نقل رسالة إلى الرئيس السوري، بأنه إذا استمرت إيران في الهجوم من أراضيك، ستدفع الثمن”، مشيرة إلى أن شقيق الرئيس السوري لم يكن حاضراً وقت الهجوم.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائرات إسرائيلية قصفت أهدافاً عسكرية سورية اليوم الأحد، رداً على إطلاق صواريخ خلال الليل باتجاه أراض تسيطر عليها إسرائيg.
وقالت إسرائيل إن “قواتها واصلت قصف الأراضي السورية بعد إطلاق 6 صواريخ خلال الليل نحو مرتفعات الجولان”، مضيفةً أنها “شنت هجمات بالمدفعية والطائرات المسيرة لقصف راجمات إطلاق الصواريخ، وأعقبت ذلك بتنفيذ ضربات جوية على مجمع للجيش السوري وأنظمة رادار عسكرية ومواقع للمدفعية”.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه “يحمل الدولة السورية المسؤولية عن جميع الأنشطة التي تحدث داخل أراضيها، ولن يسمح بأي محاولات لانتهاك السيادة الإسرائيلية”.
وقالت وزارة الدفاع السورية إن الدفاعات الجوية تصدت للصواريخ الإسرائيلية “وأسقطت بعضها”.
وأضافت أن الهجمات أدت إلى وقوع بعض الخسائر المادية دون سقوط قتلى أو مصابين.