قال مسؤول مطلع على محادثات وقف إطلاق النار في غزة لرويترز إن من المقرر أن تنعقد المفاوضات في الدوحة غدا الخميس 15\8\2024 بمشاركة مسؤولين من إسرائيل وقطر والولايات المتحدة ومصر.
وأضاف المسؤول أن الوسطاء يتوقعون التشاور مع حركة حماس بعد محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة.
وفي آخر مستجدات الاستفزاز الإسرائيلي، قال وزير “تطوير النقب والجليل” في الحكومة الإسرائيلية يتسحاق فاسرلاف إن اقتحامه باحات المسجد الأقصى مع وزير الأمن إيتمار بن غفير كان بالتنسيق التام مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وكانت وسائل إعلام نقلت عن نتنياهو “سخطه” على عملية الاقتحام التي نفذها مئات المستوطنين مصحوبين بنواب ووزراء بينهم بن غفير، وقد أدوا صلوات تلمودية في باحات المسجد الأقصى بحماية الشرطة، وذلك في ثالث أيام ما يسمى “عيد العرش اليهودي”.
كما نُقل عن نتنياهو مخاطبته بن غفير “ساخطا” وقال إنه وحكومته هما حصرا من يحددان السياسات الخاصة بهذا المسجد، لكن فاسرلاف أكد -في لقاء مع إذاعة محلية- أن الخطوة نسقت مع نتنياهو وأطراف أخرى معنية بالموضوع.
وقال فاسرلاف “نسقت مع كل من يحتاج التنسيق. قبل أسبوعين اتصلت برئيس الوزراء وبعثت له رسالة بهذا الخصوص. وقد فعلت ذلك منذ اليوم الأول لدخولي الحكومة” بخصوص النية في اقتحام باحات المسجد الأقصى خاصة في “يوم ييروشلايم” و”عيد العرش” الذي يأتي بعد رأس السنة العبرية الجديدة و”يوم الغفران” في روزنامة الأعياد اليهودية هذا العام.