بعد ساعات على انتشار فديو للأسير الإسرائيلي في قطاع غزة “ألكسندر توربانوف” متحدثاً باللغة العبرية، وقال إنه “موجود في الأسر لدى الجهاد الإسلامي”، والذي ناشد من خلاله بالضغط على الحكومة جاء أول تعليق من عائلات الأسرى على الشكل التالي.
فقد شدد منتدى عائلات الأسرى الإسرائيليين، الأربعاء، على أنه “لم يعد في الإمكان إهدار الوقت”.
ورأى في بيان، أن الفيديو يؤكّد الحاجة الملحة لإعادة الأسرى.
كما أضاف أن الأسرى يواجهون خطرا متزايدا بفقدان حياتهم بعد أكثر من سنة على الاحتجاز.
وتابع: “لم يعد في الإمكان إهدار الوقت”.
كما أتى الأسير على ذكر الغارات الإسرائيلية في لبنان، ما يوحي بأن الفيديو ليس قديما، ودعا الإسرائيليين إلى تكثيف الاحتجاجات الرامية إلى “الضغط على الحكومة لإطلاق سراح الرهائن”.
إلى ذلك، قال “أريد أن أذكر مواطني إسرائيل عندما تأكلون أو تشربون تذكرونا نحن الأسرى”. وأردف أن “سنة مرت من نقص الطعام والشراب والكهرباء”.
كما دعا الإسرائيليين إلى التفكير في ما تفعله الحكومة، قائلا “عندما تغلقون المعبر لكي تضيقوا الحياة على السكان داخل غزة. أريدكم أن تفكروا بنا نحن الأسرى”.
كذلك حثهم على التظاهر من أجل الضغط على الحكومة الإسرائيلية للسير في مفاوضات تبادل الأسرى مع حماس والفصائل الفلسطينية.
وكانت مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس توقفت قبل أسابيع، بعد أن وصلت إلى حائط مسدود عقب أشهر من الجولات والمحادثات.
فيما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قبل أيام أن إعادة المحتجزين لدى حركة حماس على رأس أهداف وزارته.