وقال سافرونكوف -خلال جلسة مجلس الأمن الدولي الجمعة في نيويورك- إن القصف الصاروخي الأميركي انتهاك صارخ للقانون الدولي، وعمل عدواني وغير قانوني تدينه روسيا بشدة باعتبار أنه استهدف دولة ذات سيادة.
كما اعتبره انتهاكا للاتفاق المبرم عام 2015 بين واشنطن وموسكو لضمان عدم حدوث اشتباكات بين الطائرات الروسية والأميركية في الأجواء السورية.
وأضاف أن ما سماه العدوان على سوريا لم يؤد إلا لتقوية “الإرهاب” مشيرا إلى “هجمات مكثفة” شنهاتنظيم الدولة وجبهة النصرة (المندمجة حاليا مع فصائل ضمن هيئة تحرير الشام) عقب سقوط صواريخ كروز على مطار الشعيرات. وكانت واشنطن والمعارضة السورية قالتا إن طائرات حربية انطلقت منه لتقصف خان شيخون بريف إدلب الجنوبي بسلاح كيميائي ما أسفر عن مقتل أكثر من ثمانين وإصابة المئات.
وفي كلمته، قال مندوب روسيا إن ما يجري في العراق وليبيا نتيجة التدخلات العسكرية الغربية بالبلدين، وإن القصف الأميركي محاولة لصرف الأنظار عن سقوط مئات القتلى من المدنيين بقصفالتحالف الدولي بقيادة واشنطن منطقة سكنية غربي الموصل منتصف الشهر الماضي.
ونفى سافرونكوف أن تكون بلاده تتستر على أي شيء بسوريا، وقال إن القوات السورية ستواصل عملياتها لمكافحة “الإرهاب” مطالبا الدول الغربية بالكف عما سماه ازدواجية المعايير في تقييم الأحداث، كما طالبها بأن تلتزم بالمعايير والمبادئ الدولية في حال أرادت أن تكافح “الإرهاب”.
وانتقد مجددا مشروع قرار وزعته في وقت سابق كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، يطالب بتحقيق يشمل إلزام النظام السوري بتقديم بيانات عن الطلعات الجوية في اليوم الذي وقع فيه الهجوم الكيميائي على خان شيخون.
المصدر: وكالات\الجزيرة