من المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة
وسط استمرار القصف الإسرائيلي على غزة، فيما لا يحترم العدو الصهيوني أي من القيم الإنسانية بحيث يستهدف المستشفيات والمساجد والمدارس كما والكنائس فيما يعيش القطاع ايضاً حصار يشمل انقطاع الكهرباء وعدم توفر المواد الصحية للمستشفيات مع انقطاع شبه تام للمياه والطعام.
ووسط تحذيرات من تدهور الوضع الصحي بشكل أكبر حذرت منظمة أطباء بلا حدود الأحد، من أن النظام الصحي في قطاع غزة يواجه الانهيار.
وقالت المنظمة في بيان، إن المستشفيات مكتظة وتفتقر إلى الموارد، مشيرة إلى أنه لا يوجد مكان آمن في غزة بما في ذلك المستشفيات.
كما عبرت عن استعدادها لتقديم المزيد من الدعم للمرافق الطبية في غزة حال وصول المساعدات.
يأتي هذا وسط تحذيرات كثيرة كانت انطلقت من أن سكان غزة يشربون المياه الملوثة ما ينذر بتفاقم الأزمة الصحية في القطاع.
ونبّهت وزارة الداخلية من أن مستشفيات قطاع غزة باتت مهددة بنفاد الوقود الاحتياطي ما يُنذر بكارثة إضافية، خصوصا مع عدم وجود نقطة آمنة في القطاع من شماله إلى جنوبه.
أما الجثث، فقد أطلقت منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الأسبوع الماضي، تحذيرا من أن الجثث في مستشفيات غزة تفوق طاقة ثلاجات الموتى، واصفة الأمر بأنه كارثة بيئية تهدد الصحة العامة في القطاع وخارجه، فيما يتواصل القصف الإسرائيلي للأسبوع الثالث.
وأشارت المنظمة إلى أن عشر المستشفيات في شمال غزة خرجت عن الخدمة نتيجة استهدافها المباشر بالقصف.
يذكر أن إسرائيل تفرض منذ أسبوعين، حصاراً مطبقاً على القطاع المكتظ بالسكان، فيما سمح أمس بدخول 20 شاحنة مساعدات فقط عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، إلى جنوب غزة. علماً أن تلك المساعدات لا تكفي الفلسطينيين بغزة يوماً وحداً.
كما وصل عدد الشهداءمنذ السابع من أكتوبر إلى 4385، نصفهم من النساء والأطفال. فيما أصيب 13561 آخرون.
أما على الجانب الإسرائيلي فلقي أكثر من 1400 شخص مصرعهم، معظمهم سقطوا في الهجوم المباغت الأولي في 7 أكتوبر عندما اقتحم مسلحو حماس مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة.
فيما رجح الجيش الإسرائيلي وجود نحو 203 أسير، موجودين حاليا في غزة.