السبت 6 جمادى الآخرة 1446 ﻫ - 7 ديسمبر 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

منظمة الصحة العالمية: إحلال السلام أفضل لقاح لأطفال غزة

اعتبر مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن “أفضل لقاح يمكن تطعيمه للأطفال في قطاع غزة، هو إحلال السلام في المنطقة”.

جاء ذلك في منشور على منصة “إكس”، الأحد، تعليقا على بدء حملة تطعيم ضد شلل الأطفال بغزة.

وأوضح غيبريسوس أن حملة تطعيم أطفال قطاع غزة باللقاح المضاد لشلل بدأت اليوم الأحد.

وتابع قائلاً: “بالتعاون بين وزارة الصحة الفلسطينية واليونيسف والأونروا، بدأت حملة تطعيم أكثر من 640 ألف طفل دون سن العاشرة في قطاع غزة باللقاح المضاد لشلل الأطفال”.

وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت في وقت سابق أن حملة التطعيم التي تجري في مدينة دير البلح ستستمر حتى الرابع من سبتمبر/ أيلول الجاري.

وصباح اليوم أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، انطلاق حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في محافظة وسط قطاع غزة، على أن تمتد لكافة مناطق القطاع خلال الأيام القادمة.

وقالت الوكالة، عبر منصة “إكس”، إن “المرحلة الأولى من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال لمن هم دون سن العاشرة انطلقت في المناطق الوسطى لقطاع غزة”.

وأضافت: “حملة التطعيم في سباق مع الزمن للوصول إلى أكثر من 600 ألف طفل في القطاع خلال الأيام القادمة”.

وفي 16 أغسطس/ آب الجاري، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى هدنة إنسانية لـ7 أيام، من أجل تنفيذ حملة لمكافحة شلل الأطفال تشمل 640 ألف طفل، أيدتها مباشرة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” آنذاك.

وجاءت هذه الدعوة عقب إعلان وزارة الصحة الفلسطينية، تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس شلل الأطفال في قطاع غزة لطفل عمره 10 شهور.

وعلى مدى أشهر الحرب، حذرت منظمات صحية وحقوقية من انتشار وتفشي الأمراض والأوبئة في القطاع جراء نقص الأدوية والتطعيمات، والظروف الصحية والمعيشية الصعبة التي يمر بها النازحون.

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 134 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

ووسط الحرب التي تواصلها إسرائيل في تجاهل تام لمناشدات المجتمع الدولي، يواجه أطفال غزة أوضاعا مأساوية، تشمل الحرمان من التعليم، وسوء التغذية الحاد، وعدم تلقي اللقاحات الضرورية، ما يهدد أوضاعهم الصحية مستقبلا.

    المصدر :
  • الأناضول