جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة (رويترز)
كشفت ثلاثة مصادر لـ “رويترز” أنّ “إسرائيل” وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وافقتا بنسبة كبيرة من حيث المبدأ على إمكانية إجراء تبادل للرهائن الإسرائيليين بسجناء فلسطينيين خلال هدنة تستمر شهرًا.
وذكرت المصادر أنّ الخطة الإطارية تأخّر طرحها بسبب وجود خلافات بين الجانبين بشأن كيفية التوصل إلى نهاية دائمة للحرب في غزة.
وركّزت جهود الوساطة المكثفة التي قادتها قطر وواشنطن ومصر في الأسابيع القليلة الماضية، على نهج تدريجي لإطلاق سراح فئات مختلفة من المحتجزين الإسرائيليين بدءًا من المدنيين وانتهاء بالجنود مقابل وقف العدوان الإسرائيلي والإفراج عن سجناء فلسطينيين وإدخال المزيد من المساعدات إلى غزة.
جاء ذلك في وقت أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، الاستمرار بالقتال في كل مناطق قطاع غزة، وذلك بعد اليوم التاسع بعد المئة لبدء الحرب.
وقال خلال مؤتمر صحافي في تل أبيب مساء الثلاثاء، إنّ القوات الإسرائيلية مستمرة بالهجوم الواسع على خان يونس جنوب غزة وتدخل مناطق جديدة.
كما أضاف أن الجيش الإسرائيلي “قتل أكثر من 100 مسلح في غزة بغرب خان يونس خلال الـ24 ساعة الماضية”، مؤكدًا أن “أثمان الحرب مؤلمة وجنودنا قاتلوا ببسالة”.
أما عن هجوم المغازي، فأردف أن مقاتلين فلسطينيين أطلقوا قذائف “آر.بي.جي” ما تسبب على الأرجح بانفجار أدى إلى انهيار مبنيين ومقتل مجموعة من الجنود الإسرائيليين في غزة.
وأوضح أن “مجموعة مسلحة فاجأت القوة بنيران آر.بي.جي. أصابت القذيفة الأولى أحد المباني التي كانت بها متفجرات. وأدت الضربة على ما يبدو إلى الانفجار الذي تسبب في انهيار المبنى والمبنى المجاور له”.