ألزمت هيئة تنظيم الاتصالات في موريشيوس اليوم الجمعة، جميع مزودي خدمة الإنترنت بتعليق الوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي حتى 11 نوفمبر/ تشرين الثاني، أي بعد يوم من الانتخابات العامة المقبلة، في وقت تعاني فيه البلاد من فضيحة تنصت.
وذكرت منظمة (مراسلون بلا حدود) أنه تم تسريب نحو عشرين محادثة، شملت سياسيين ورجال شرطة ومحامين وصحفيين وناشطين في منظمات المجتمع المدني، على وسائل التواصل الاجتماعي منذ منتصف أكتوبر تشرين الأول.
ويسعى رئيس الوزراء برافيند كومار جوجنوث خلال الانتخابات، التي ستجرى في العاشر من نوفمبر/ تشرين الثاني، إلى الحفاظ على الأغلبية التي يتمتع بها حزب الحركة الاشتراكية المسلحة الذي يتزعمه في البرلمان ليحصل على خمس سنوات أخرى في المنصب.
وقال جوجنوث والشرطة إنه تم التلاعب في المحادثات المسربة باستخدام الذكاء الاصطناعي.