وأوضح بوزداغ في كلمة خلال حفل وضع حجر الأساس لمسجد أيوب سلطان في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، أنّ “تركيا والاتحاد الأوروبي سيكونان الرابحين في حال تحقق الانضمام”.
وأكّد بوزداغ أنّ تركيا تبني علاقاتها مع كافة الدول على أساس المصالح المتبادلة وتحقيق الفائدة للطرفين، وأنّ أنقرة لا تقبل بأن تتأثر مؤسسات الاتحاد الأوروبي، من الخلافات القائمة بين تركيا ودولة أوروبية (لم يذكر اسم دولة بعينها).
وتطرق بوزداغ إلى السياسات التركية المتبعة تجاه اللاجئين الفارين إليها من دول الجوار، قائلا: “نستضيف أكثر من 3 ملايين لاجئ من سوريا والعراق، ونوفّر لهم كافة الخدمات التعليمية والصحية والسكنية، وخلال السنوات الماضية أنفقنا أكثر من 24 مليار دولار عليهم”.
وأدرف قائلًا: “إلى جانب المؤسسات الحكومة، تقوم المنظمات المدنية بمد يد العون إلى اللاجئين، ودول الاتحاد الأوروبي تعهدت بمساعدة اللاجئين المقيمين في تركيا، لكن وللأسف لم يتحقق إلّا جزءًا قليلًا من تلك الوعود”.
وعن نشاط أنصار المنظمات الإرهابية التي تكافحها تركيا مثل “بي كا كا” و”غولن”، أفاد بوزداغ أنّ مناصري تلك المنظمات يدفعون الأموال للساسة ووسائل الإعلام بهدف شن حملة فكرية ضدّ تركيا ومغالطة الرأي العام الأوروبي بمعلومات كاذبة ضدّ تركيا وحكومتها.