ناشد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت 8 حزيران/يونيو 2024، الوزير بيني غانتس على عدم الاستقالة من حكومة الحرب بعد تلويحه بهذا الأمر لغياب استراتيجية لفترة ما بعد الحرب في قطاع غزة.
وقال نتنياهو على منصة إكس “أدعو بيني غانتس – لا تغادر حكومة الطوارئ”، مضيفا أن الوقت هو “للوحدة وليس للانقسام”.
قبيل ذلك، أعلن غانتس إلغاء مؤتمر صحافي توقعت وسائل الإعلام الإسرائيلية إمكان أن يعلن خلاله الاستقالة.
وجاء الإلغاء بعد أن أعلنت القوات الإسرائيلية أنها حررت أربعة رهائن أحياء في وسط قطاع غزة.
وقال غانتس بعد العملية “إلى جانب الفرحة المبرّرة بالإنجاز، يجب أن نتذكر كل التحديات التي تواجهها إسرائيل”.
وأضاف “لذلك أقول لرئيس الوزراء والقيادة برمتها – اليوم يجب أن ننظر بمسؤولية إلى ما هو صحيح وممكن للمضي قدما”.
وكان قد طالب حكومة الحرب بتبني “خطة عمل” بشأن فترة ما بعد الحرب في قطاع غزة، وإلا فإنه “سيضطر إلى الاستقالة من الحكومة”، محددا يوم 8 يونيو موعدا نهائيا.
كما قدم حزبه “الاتحاد الوطني” الوسطي مشروع قانون الأسبوع الماضي لحل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة.
ويُنظر إلى بيني غانتس على أنه المرشح الأوفر حظا لتشكيل ائتلاف في حال إسقاط حكومة نتانياهو وإجراء انتخابات مبكرة.
وكان قائد الجيش السابق، أحد المعارضين الرئيسيين لبنيامين نتانياهو قبل انضمامه إلى حكومة الحرب، وقال هذا الأسبوع إن إعادة الرهائن من غزة تمثّل “أولوية”.