أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء، أن المرحلة الثالثة من الحرب على غزة ستستغرق 6 أشهر على الأقل.
من جهته أكد رئيس الأركان هرتسي هاليفي أن القتال في قطاع غزة سيمتد لفترة طويلة ويحمل في طياته “الكثير من التحديات” التي تنتظر إسرائيل. وفق ما نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وأضاف في بيان مصور، تعليقا على مقتل 21 جنديا في وسط غزة أمس، أن إسرائيل ستجري تحقيقا معمقا في الحادثة، لافتا إلى أن مهمة هذه القوة كانت تهيئة الظروف الأمنية لعودة سكان البلدات المتاخمة لحدود غزة إلى بيوتهم.
مقتل 21 جنديا
وكان مسؤولون إسرائيليون عبروا عن مشاعر الصدمة والحزن بعد إعلان الجيش مقتل 21 من جنوده وضباطه، لكنهم أكدوا أن للحرب أثمانها الباهظة وأن حرب غزة “ستحدد مستقبل إسرائيل لعقود قادمة”.
أتى ذلك، بعدما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بحسابه على منصة إكس “الحرب مرتبطة بثمن مؤلم وباهظ، جنود الاحتياط المخلصون.. ضحوا بأثمن ما يملكونه في سبيل أمن دولة إسرائيل ولكي نستطيع العيش هنا بأمان”.
مهمة لتفجير المباني
وكشفت هيئة البث الإسرائيلية أن عملية التفجير التي قتل فيها الجنود وقعت بعد قيامهم بتفخيخ مبان في غزة استعدادها لتفجيرها إلا أن عناصر حماس قصفوا المباني أثناء وجود الجنود فيها. وقالت إن الجنود هم جزء من لواء الاحتياط التابع للواء الأول وتوجهوا أمس في مهمة لتفجير المباني في المنطقة العازلة على بعد حوالي 600 متر من السياج في منطقة مخيم المغازي للاجئين.
كما أضافت “طُلب من المقاتلين تدمير عشرة مبانٍ باستخدام الألغام بالتعاون مع الفرق الهندسية، ولكن في نهاية العملية، أطلق عناصر حماس قذيفتين صاروخيتين ما أدى إلى انهيار المبنى وتفعيل المتفجرات التي كانت مدفونة داخله وجاهزة للتفجير.