بنيامين نتنياهو
كشف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ليل الأحد، عن نقاش دائرٍ بشأن “نفي قادة حماس” من غزة.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن نتنياهو قوله: إذا استسلمت حماس وألقت سلاحها وأعادت المختطفين يمكن أن تنتهي الحرب غدا.
وأضاف نأمل أن تكون إدارة القطاع من قبل السكان المحليين، الذين لا ينتمون إلى حماس، إلى جانب المسؤولين في دول المنطقة.
وتابع “نناقش نفي قادة حماس، لكن الأمر يعتمد في المقام الأول على استسلام الحركة”.
وأحول اليوم التالي للحرب قال “إنهم يسألون عما سنفعله في اليوم التالي للحرب، أولا وقبل كل شيء علينا القضاء على حماس”، وأردف “لا يمكن السماح لسكان غزة المحليين بإدارة القطاع بينما ما تزال حماس موجودة فيه”.
وفي إشارة إلى تخلي الغرب والحلفاء عن إسرائيل قال “سندافع عن أنفسنا بأنفسنا ولا نطلب ذلك من الجنود الأميركيين أو من الآخرين”.
وتابع “سندمر حماس. هدفنا الثاني هو إعادة المختطفين. نحن ملتزمون بذلك ولهذا السبب نمارس الضغط العسكري. إننا نواجه تحديات لم يواجهها أي جيش حديث من قبل”.
وختم نتنياهو بشأن صفقة الرهائن، بالقول إن مطالب حماس لا يمكن قبولها.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.
وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، تسببت الحرب بكارثة إنسانية غير مسبوقة وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور التدابير المؤقتة من محكمة العدل الدولية، وكذلك رغم إصدار مجلس الأمن الدولي لاحقا قرار بوقف إطلاق النار فورا.
ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل للأسرى والمحتجزين بين الطرفين.