نظم المئات من نشطاء المعارضة مسيرة في عاصمة صربيا، اليوم الأحد، للاحتجاج على حادث أسفر عن سقوط قتلى في محطة قطارات شمال البلاد، ويقول النشطاء إن الحادث سببه إهمال السلطات وفسادها.
ووقع الحادث يوم الجمعة حينما انهار جزء من سقف مدخل محطة قطارات في مدينة نوفي ساد وأودى بحياة 14 شخصا كما أصاب ثلاثة بجروح بالغة. وتقع المدينة على بعد نحو 70 كيلومترا شمال غربي بلغراد.
وحمل المحتجون لافتات كتب عليها “الدم على أيديكم” و”الفساد قاتل”، كما رددوا هتافات تقول “اعتقلوا (الرئيس ألكسندر) فوتشيتش”. ومرت المسيرة من أمام مبان حكومية في وسط بلغراد.
ويتهم سياسيون ونشطاء معارضون وجماعات حقوقية السلطات الموالية لفوتشيتش والحزب التقدمي الصربي المنتمي إليه بالفساد المستشري ووجود صلات مع جماعات الجريمة المنظمة، بالإضافة إلى المحسوبية والبيروقراطية المبالغ فيها.
وينفي فوتشيتش وحلفاؤه هذه الاتهامات.
وقال رئيس الوزراء الصربي ميلوش فوتشيفيتش اليوم إن السلطات تجري تحقيقا لمعرفة من المسؤول عن الكارثة.
وذكر مكتب الادعاء العام في المدينة اليوم أن المحققين استجوبوا 26 شخصا فيما يتعلق بالحادث من بينهم وزير النقل جوران فيسيتش وأنهم توصلوا إلى وثائق مهمة. وأضاف المكتب أنه استدعى 14 آخرين لاستجوابهم.