قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي إن الولايات المتحدة تعتقد أن الشعب السوري لم يعد يريد بشار الأسد زعيما له.
وأضافت في مؤتمر صحافي عندما سئلت عن تعليقات لوزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في العاصمة التركية أنقرة الأسبوع الماضي، والتي قال فيها إن الشعب السوري هو الذي يقرر مصير الأسد: “لا نعتقد أن الشعب يريد الأسد بعد الآن”.
وأكدت هيلي أن مشاركة رئيس النظام السوري بشار الأسد في أي إنتخابات مقبلة في سوريا، “غير مقبولة”. وعلقت في مقابلة مع قناة “ABC” على تصريحات وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون بخصوص الأسد قائلة: “هذا لا يعني أننا سنقبل مشاركته (الأسد) في الإنتخابات”. وأضافت: “لا نعتقد أن الشعب السوري يرغب في رؤية الأسد في السلطة مجددا”.
وواجهت هيلي أسئلة حساسة حول علاقة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بروسيا وحول موقفها من الأزمة السورية. وعندما سئلت لأول مرة عن “دعم روسيا لبشار الأسد في قتل المدنيين السوريين”، لم تقدم إجابة مباشرة عن السؤال، بل تحدثت عن أسباب اندلاع الأزمة السورية وضرورة اهتمام الدولة بحقوق الإنسان.
ولذلك عادت الصحفية التي أجرت المقابلة إلى السؤال مرة أخرى، واستفسرت من المسؤولة الأميركية مباشرة حول تصريحاتها الأخيرة، التي أكدت فيها أن “إزاحة الأسد” لم تعد أولوية بالنسبة لواشنطن.
وردت هيلي على السؤال قائلة: “الأسد دائما أولوية، هو مجرم حرب وقد فعل أشياء فظيعة ضد شعبه واستخدم السلاح الكيميائي ضده ولا يزال يمثل عقبة للسلام في سوريا”… “لا يجب علينا الإختيار بين هذا وذاك”.