أجرى رئيس أركان الجيش الاسرائيلي هرتسي هاليفي، أمس تقييماً للوضع وجولة ميدانية مع قائد القيادة الشمالية، وقائد الفرقة 210 وقادة آخرين من منتدى هيئة الأركان العامة.
وخلال الجولة، قال هاليفي: “نحن هنا منذ حوالي أسبوع، والسبب الرئيسي هو أمن إسرائيل، ونحن هنا لحماية الحدود في هضبة الجولان، شمال هضبة الجولان، وجبل الشيخ، وقمنا بخطوات استباقية لمنع تمركز العناصر الإرهابية المتطرفة بمحاذاة حدودنا”.
وأعلن هاليفي أنه: ” نحن لا نتدخل فيما يحدث في سوريا، وليست لدينا أية نية لإدارة شؤونها، لكننا نتدخل بشكل قاطع ومباشر فيما يتعلق بأمن مواطني إسرائيل هنا في البلدات الواقعة خلفنا في هضبة الجولان، نقوم بذلك باحترافية، وبطريقة صحيحة، وبحزم”.
و أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق انتشار قواته في المنطقة العازلة منزوعة السلاح في الجولان، جنوب غربي سوريا، على أطراف الهضبة التي سيطرت عليها إسرائيل عام 1967 وأعلنت ضمها لاحقا.
وقال الجيش في بيان: “في ضوء الأحداث في سوريا وبناء على تقييم الوضع وإمكانية دخول مسلحين إلى المنطقة الفاصلة العازلة قام جيش الدفاع بنشر قوات في المنطقة الفاصلة العازلة وفي عدة نقاط دفاعية ضرورية”.
وأكد الجيش في بيانه أنه “لا يتدخل” في الأحداث الواقعة في سوريا، مضيفا أنه “تقرر فرض منطقة عسكرية مغلقة ابتداء من اليوم (الأحد) في المناطق الزراعية في منطقة ماروم جولان، هين زيفان وبقعاتا وخربة عين حور”.
كما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي أمس إن مجلس الوزراء قرر احتلال منطقة جبل الشيخ الحدودية السورية المحاذية لهضبة الجولان عقب انسحاب جنود الجيش السوري وإنشاء منطقة عازلة فيها، مؤكدة أن الجيش الإسرائيلي سيكون “القوة التنفيذية” بالمنطقة.
ونقلت عن مصدر عسكري قوله إن السيطرة على المنطقة العازلة ستكون عملية مؤقتة عقب تهديد من وصفها بالمليشيات.