الأحد 7 جمادى الآخرة 1446 ﻫ - 8 ديسمبر 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

هجمات لتنظيم الدولة الإسلامية وحرب شوارع غربي الموصل

أفادت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة بمقتل 20 شخصا من القوات العراقية في هجمات للتنظيم بمنطقة باب الطوب بالجانب الغربي للموصل، بينما تستمر المواجهات التي تحولت إلى حرب شوارع تستخدم فيها القوات العراقية الأسلحة الثقيلة، مما تسبب بدمار كبير.

وأعلنت وكالة أعماق أن عملية ثنائية في باب الطوب أوقعت قتلى وجرحى ودمرت 17 عربة عسكرية تابعة للجيش العراقي.

وقالت مصادر عسكرية عراقية في مدينة الموصل إن المواجهاتِ في منطقة باب الطوب بين القوات العراقية المدعومة بطيران التحالف الدولي ومقاتلي تنظيم الدولة مستمرة منذ ستة أيام، مضيفة أن القوات العراقية تستخدم الدبابات والآليات العسكرية الثقيلة في المواجهات، ما ساهم بشكل كبير في إلحاق دمار واسع بالمنطقة.

في هذا السياق أيضا نقلت رويترز عن الشرطة العراقية قولها إن قوات الجيش تحقق تقدما مطردا صوب الجامع الكبير بالموصل بعد أن سيطرت على الجسر الحديدي المؤدي إلى المدينة القديمة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة.

وقال متحدث باسم الشرطة الاتحادية إن قوات الشرطة أصبحت الآن على بعد أقل من 800 متر من الجامع الكبير، ولكن قناصة تنظيم الدولة يبطئون تقدم القوات العراقية في الجانب الغربي من الموصل، وفق مصادر عسكرية.

وكان زعيم تنظيم الدولة قد ألقى خطبة الجمعة من على منبر الجامع الكبير الذي يسمى جامع النوري، في أواسط يونيو/حزيران 2014 بعد أيام من استيلاء التنظيم على الموصل.

وتسيطر الحكومة العراقية حاليا على ثلاثة من الجسور الخمسة على نهر دجلة الذي يقسم المدينة إلى شطرين.

ضحايا مدنيون
وما زالت الآثار الإنسانية لمعركة الموصل في تصاعد مستمر، حيث أفاد المرصد العراقي لحقوق الإنسان أمس أن 29 مدنيا -بينهم أطفال ونساء- قتلوا في قصف لطائرات التحالف الدولي على مواقع تنظيم الدولة غربي الموصل، مشيرا إلى أن معظم ضحايا القصف ما زالوا تحت الأنقاض.

وقد تسببت المعارك في الجانب الغربي من الموصل منذ انطلاق العمليات العسكرية لاستعادتها من تنظيم الدولة بنزوح أكثر من مئة ألف عراقي، وفق بيان منظمة الهجرة الدولية اليوم الأربعاء.

يشار إلى أن القوات العراقية بدأت في 19 فبراير/شباط عملية لاستعادة الجانب الغربي من مدينة الموصل الأكثر اكتظاظا حيث يسكن حوالي 750 ألف نسمة، بعد أن سيطرت على الجانب الشرقي عقب عملية عسكرية دامت حوالي مئة يوم.

المصدر : الجزيرة + وكالات