قالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي إنه لا يمكن القول ما إذا كانت السلطة الفلسطينية مؤهلة للدخول بشكل فوري إلى قطاع غزة، وذلك بعد حديث أميركي عن لعب السلطة دورا محتملا في إدارة القطاع مستقبلا.
وأضافت أن الإدارة الأميركية “ستتشاور مع إسرائيل والفلسطينيين عندما تفكر في احتمال دخول السلطة إلى غزة بعد الحرب”.
وقبل أيام، أبدى الرئيس الفلسطيني خلال لقائه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بمدينة رام الله استعداده “للمساعدة في إدارة القطاع” بعد “عزل” حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي رفيع قوله إن بلينكن أبلغ الرئيس الفلسطيني، خلال الاجتماع، أنه يتعين أن تقوم السلطة الفلسطينية بدور محوري في مستقبل غزة.
وأضاف المسؤول الأميركي أن “مستقبل غزة لم يكن محور الاجتماع لكن السلطة الفلسطينية بدت مستعدة للعب دور”، لافتا إلى أن بلينكن شكر عباس لمساعدته في الحفاظ على الهدوء بالضفة الغربية.
واقترح بلينكن أن أكثر حل منطقي في القطاع هو أن تتولى “سلطة فلسطينية فعالة ومنشَّطة” إدارته في نهاية المطاف، لكنه اعترف بأن الدول الأخرى والوكالات الدولية من المرجح أن تقوم بدور في الأمن والحكم.
من جهتها، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر قولها إن عباس ربط عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة بـ”حل سياسي شامل”.