ألقت المرشحة الديمقراطية، نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، ما وصف بأنه “حجتها الختامية” للناخبين، في خطاب ألقته، مساء الثلاثاء، بالقرب من البيت الأبيض، فيما كان الرئيس الجمهوري السابق، دونالد ترامب، يخوض حملته في ولاية بنسلفانيا، إحدى الولايات السبع المتأرجحة، والتي من المرجح أن تحدد النتيجة الوطنية الإجمالية للانتخابات الرئاسية.
وينتقد كل من المرشحين الآخر، باعتباره غير لائق لقيادة البلاد لولاية تستمر أربع سنوات، في مسعى لجذب شريحة الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم في ما قد يكون أحد أكثر السباقات الانتخابية تقاربا بالأصوات في البلاد منذ عقود.
ويقول رئيس الحزب الديموقراطي في العاصمة واشنطن، تشارلز ويلسن، إن “بعض الأشخاص غير المتحمسين للسياسة، ربما لم يقرروا، ويبحثون عن شخص يركز على مصالحهم ومصالح عوائلهم”.
ويضيف في مقابلة مع قناة “الحرة”: “لا أعتقد أن الأميركيين عندما يستمعون لترامب، سيقتنعون بأن هذا الشخص لابد أن يقود البلاد”.
ويدافع غابرييل صوما، عضو المجلس الاستشاري لدونالد ترامب، عن المرشح الجمهوري، ويُقارن الأسعار بين ما كانت عليه في فترة الرئيس السابق، وما هي عليه الآن في فترة الرئيس الديموقراطي جو بايدن.
ويقول لقناة “الحرة” إن “الشعب الأميركي إذا ما سألته أي الوضعين أفضل، قبل أربع سنوات أم الآن، سيقول لك قبل أربع سنوات لم يصل غلاء المعيشة إلى هذه الدرجة”.
ويضيف: “الشباب الأميركي الذين يتخرجون من الجامعات يبتعدون عن كاملا هاريس، لأنهم لا يستطيعون شراء المنازل بسبب ارتفاع الفوائد”.
وقد تؤثر الخطب التي ألقاها ترامب وهاريس في الأيام الأخيرة من المنافسة، على بعض الناخبين الذين لم يحسموا رأيهم وتدفعهم لاتخاذ قرار أخيراً، لكن جهود الحملات لحث مؤيديها الملتزمين بالفعل على الإدلاء بأصواتهم في الأيام الأخيرة من الحملة أو في يوم الانتخابات، قد تكون أكثر حسمًا.
وأدلى أكثر من 50 مليون أميركي بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، وذلك وفقا لـ”متتبع التصويت المبكر” التابع لجامعة فلوريدا.
وتأتي هذه الأرقام بينما يكثف المرشحان، الديمقراطية كامالا هاريس، والجمهوري دونالد ترامب، حملاتهما الانتخابية في الأيام الأخيرة من السباق الرئاسي نحو البيت الأبيض.