صورة تجمع علي خامنئي بقاسم سليماني
كشف أربعة أشخاص مطلعين أن “المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي طريح الفراش ويخضع لمراقبة الأطباء بعد مرض خطير ألمّ به واضطره لإلغاء اجتماعاته والمظاهر العامة الأسبوع الماضي”، وفقاً لما أفادت به صحيفة نيويورك تايمز.
وبحسب الصحيفة فقد أفاد أحد الأشخاص المطلعين بأن خامنئي، البالغ من العمر 83 عاماً، خضع لعملية جراحية الأسبوع الماضي بسبب انسداد الأمعاء بعد أن عانى من آلام شديدة في المعدة وارتفاع في درجة الحرارة.
وطلب الأشخاص الأربعة، اثنان منهم في إيران، من بينهم شخص له علاقات وثيقة مع الحرس الثوري الإيراني، عدم الكشف عن هويته لمناقشة قضية حساسة مثل صحة خامنئي.
كما أشار المصدر الى أنّ خامنئي خضع للجراحة في عيادة أقيمت في منزله ومجمع مكتبه، بينما يخضع للمراقبة حالياً على مدار الساعة من قبل فريق من الأطباء.
كما أضاف المصدر أن حالة المرشد اعتبرت حرجة الأسبوع الماضي، لكنها تحسنت، وهو الآن يستريح. يراقبه أطباؤه على مدار الساعة ويظلون قلقين من أنه لا يزال ضعيفًا لدرجة أنه لا يستطيع الجلوس في السرير.
وألغى مكتب خامنئي جميع الاجتماعات الأسبوع الماضي وكذلك اجتماعا سنويا مهما مع مجلس الخبراء في 6 سبتمبر، لأنه كان مريضا جدا ولا يمكنه الجلوس، وفقا لأربعة أشخاص مطلعين على حالته الصحية.
وعادة لا تعلق إيران علنا على صحة المرشد الإيراني، لكنها كانت قد أعلنت في عام 2014 أنه خضع لعملية جراحية في البروستاتا.
ويملك المرشد صلاحية واسعة من خلال رسم السياسات العامة في البلاد، واعتماد رئيس الجمهورية التي يأتي منتخبا من الشعب كل 4 أعوام، فضلا عن القيادة العامة للقوات المسلحة، الأمر الذي يجعله يدير جميع مفاصل الدولة.