مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل
طالب الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الخميس، بعدم بيع الأسلحة لإسرائيل من أجل توقف القصف على قطاع غزة الفلسطيني. في تصريحات صحفية قبيل لقائه وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس.
وأوضح بوريل، أن القصف الإسرائيلي لن يتوقف قبل نفاد الذخائر الموجودة بحوزته.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي “منقسم” حيال اتخاذ موقف مشترك ضد ما حدث في الشرق الأوسط.
وخاطب بوريل، زعماء دول الاتحاد الأوروبي قائلا: “بعض القادة يقولون، هناك الكثير من الوفيات في غزة، والسؤال الذي يجب طرحه هو: كم عدد الأشخاص الذين يجب أن يموتوا؟ هل يتعين علينا أن ننتظر موت 50 ألف شخص قبل أن نتخذ الإجراءات اللازمة لمنع المزيد؟”
وفيما يتعلق بإمكانية اعتراف بعض دول الاتحاد الأوروبي بالدولة الفلسطينية، قال بوريل: “إذا اتخذ عدد قليل من الدول هذه الخطوة، فأنا متأكد من أن المزيد سيتبعها”.
يذكر أن أيرلندا وسلوفينيا ومالطا والنرويج تدعم مبادرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية التي كانت إسبانيا رائدة فيها.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.
وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، تسببت الحرب بكارثة إنسانية غير مسبوقة وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور التدابير المؤقتة من محكمة العدل الدولية، وكذلك رغم إصدار مجلس الأمن الدولي لاحقا قرار بوقف إطلاق النار فورا.
ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل للأسرى والمحتجزين بين الطرفين.
للمزيد اقرأ:
كيف يرى السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة قرار بايدن بشأن حجب الأسلحة؟