رئيس الحكومة الفرنسية الجديدة فرانسوا بايرو - رويترز
يعوّل رئيس الحكومة الفرنسية فرنسوا بايرو على استمالة الحزب الاشتراكي وإقناعه بعدم الانجرار وراء محاولة سحب الثقة من حكومته، واعتماد ميزانية الدولة.
وقالت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية في تقرير لها إن بايرو خاض أسبوعا من المفاوضات لتجنب الرقابة وإقناع النواب باعتماد ميزانية الدولة، التي وصفها أحد المقربين منه بأنها “ميزانية طوارئ”، بينما يشرع في إجراء التعديلات قبل الجلسة الحاسمة.
ويأمل رئيس الوزراء يوم الخميس أن يتم التوصل إلى اتفاق في البرلمان بين 7 نواب و7 أعضاء في مجلس الشيوخ، مجتمعين في لجنة مشتركة، وهو ما سيسمح له، الأسبوع المقبل، بمنح البلاد خطة الإنفاق والادخار والإيرادات الجديدة، التي تأخرت بسبب سقوط الحكومة السابقة.
ومع هدف خفض العجز من 6.1% إلى 5.4% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام، فإن “هذه الميزانية ستكون ناقصة على أي حال”، كما يعترف صديق مقرب لرئيس الوزراء، مضيفا: “هذه ميزانية طوارئ” وفق تعبيره.
وبحسب “لوفيغارو” يريد فرانسوا بايرو “طمأنة نفسه لأنه يعلم أن بقاءه على المحك، وكما فعل سلفه ميشيل بارنييه بشأن ميزانية الضمان الاجتماعي، حين خطط لاستخدام المرور بقوة عبر اللجوء إلى الفصل 49.3 للتصديق على ميزانية الدولة”.
وتابعت الصحيفة أنه “على عكس بارنييه ينوي بايرو عدم الوقوع في خطأ اقتراح الرقابة الذي يعتزم نواب حزب “فرنسا الأبية” وحزب أنصار البيئة والشيوعيون التصويت عليه ردًا على ذلك”.