نقلت وكالة الأنباء الهولندية عن وزير التجارة الخارجية والتنمية قوله إن الحكومة الهولندية تعهدت اليوم الثلاثاء بتقديم مساعدة إنسانية إضافية إلى غزة بقيمة عشرة ملايين يورو (10.5 مليون دولار).
إسبانيا
من جهة أخرى قال القائم بأعمال وزير الخارجية الإسباني في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء إن بلاده ستزيد مساعداتها الإنسانية لقطاع غزة بحزمة قيمتها مليون يورو (1.06 مليون دولار) وإنها مستعدة لإرسال المزيد.
وأضاف خوسيه مانويل ألباريس “يجب أن تصل المساعدات إلى السكان المدنيين في غزة، وإسبانيا مستعدة وعازمة على المشاركة”.
وذكر أن حزما إضافية “ستأتي، لأن كل شيء يشير إلى الحاجة للمزيد من (المساعدات)”.
مساعدات وإمدادات طبية
من جانبها قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء، إنها بحاجة إلى الوصول بشكل عاجل إلى غزة لتوصيل المساعدات والإمدادات الطبية، فيما حذرت فيه المنظمة التابعة للأمم المتحدة من أزمة إنسانية طويلة الأمد في القطاع الفلسطيني.
وفي كلمة لوسائل الإعلام قال الدكتور ريتشارد برينان مدير الطوارئ الإقليمية بمكتب شرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية، إن المنظمة عقدت اجتماعات مع “صناع القرار” اليوم الثلاثاء لإتاحة الوصول إلى غزة في أقرب وقت ممكن.
وأضاف قائلا “لدينا مساعدات في جنوب رفح وننتظر السماح بالدخول إلى غزة” في إشارة إلى معبر رفح الذي كان شريانا حيويا قبل القتال وبات الآن طريقا رئيسيا لإدخال الإمدادات التي تشتد الحاجة إليها بشدة إلى غزة.
وبدأت إسرائيل قصفا مكثفا على غزة وحصارا للقطاع في أعقاب هجوم مدمر شنه مقاتلو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر تشرين الأول.
كما قال الدكتور ريتشارد بيبركورن، ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إن 2800 شخص لقوا حتفهم وأصيب 11 ألفا في غزة نصفهم من النساء والأطفال منذ بدء الضربات الجوية الإسرائيلية.
وقال مسؤولون إن إسرائيل شنت 115 هجوما على مرافق الرعاية الصحية، وإن غالبية المستشفيات في غزة أصبحت لا تعمل مع ندرة المياه والكهرباء والإمدادات الطبية.
وذكرت المنظمة أن هناك خطرا من تفشي الأمراض، وأن المخاوف تتزايد بشأن 350 ألف شخص في غزة يعانون من أمراض مزمنة، مثل مرض السكري، ويكافحون أيضا من أجل الحصول على الرعاية الصحية.