كشفت هيئة البث الإسرائيلية -نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة اليوم الثلاثاء- أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يدرس إجراء تغييرات في فريق التفاوض بشأن الأسرى بعد استقالة أحد كبار أعضاء فريق التفاوض أمس الاثنين.
وأفادت بوجود ضغوط لإقالة مسؤول ملف التفاوض وممثل الجيش الإسرائيلي نيتسان ألون، بعد استقالة نائبه أورين سيتر، دون توضيح أسباب ذلك.
ونقلت هيئة البث عن مكتب رئيس الوزراء تأكيده أن نتنياهو يركز حاليا على إيجاد أي حل ممكن قد يؤدي إلى إبرام صفقة.
وأمس الاثنين، استقال نائب مسؤول ملف التفاوض على خلفية الجمود في المفاوضات.
وكان سيتر ضالعا في بلورة مخطط لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين تبناه الرئيس الأميركي جو بايدن ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مايو/أيار الماضي.
وجاء ذلك بعد جولة من المفاوضات استمرت ليومين وانتهت مساء أمس في الدوحة، ناقش الأطراف خلالها مخططا موحدا جديدا نحو صفقة لإعادة الأسرى يجمع المقترحات السابقة ويأخذ في الاعتبار أيضا القضايا الرئيسية والتطورات الأخيرة في المنطقة، وفق بيان رئاسة الوزراء الإسرائيلية.
ورغم تواصل جهود وساطة قطر ومصر منذ أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو آخر لإنهاء الحرب على غزة وتبادل الأسرى، فإن نتنياهو يواصل في كل مرة وضع شروط جديدة تعرقل الاتفاق.