تسعى الولايات المتحدة للعب دور في تهدئة الوضع في غزة. من خلال مقترح لوقف إطلاق النار، فقد أعلنت واشنطن أنها ستطلب من مجلس الأمن الدولي تبني قرار يدعم مقترح وقف إطلاق النار، وتحدثت عن التزام إسرائيل بالخطة التي عرضها الرئيس الأميركي جو بايدن، في حين هدد أعضاء في حكومة بنيامين نتنياهو بإسقاطها في حال وافقت على مقترح ينهي الحرب.
وقالت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد مساء أمس الاثنين إن العديد من الزعماء والحكومات، بما في ذلك الزعماء في المنطقة، أيدوا هذه الخطة، وأضافت أن واشنطن تدعو مجلس الأمن إلى الانضمام إليهم في الدعوة لتنفيذ الاتفاق المطروح دون إبطاء ودون شروط أخرى، بحسب تعبيرها.
من جهته، قال مصدر دبلوماسي للجزيرة إن الولايات المتحدة وزعت مشروع قرار في مجلس الأمن يرحب بمقترح اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وفي حين حثت الولايات المتحدة إسرائيل على قبول المقترح وقالت إنه يحقق لها مكاسب أمنية، ردت تل أبيب بتصريحات متضاربة ولم تعلن بعد قبولها بالاتفاق المطروح.
وفي المقابل، اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأفكار التي عرضها بايدن إطارا عاما، وأكدت ضرورة التوصل لاتفاق كامل يتضمن وقفا لإطلاق النار، وانسحابا إسرائيليا، وإغاثة وإعمار قطاع غزة.
وكان بايدن عرض قبل أيام مقترحا إسرائيليا بالأساس بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، وأشارت الخارجية الأميركية إلى أن المقترح جرى تطويره بالتشاور مع الولايات المتحدة وقطر ومصر.
اقرأ أيضا:
تأييد عربي واسع لجهود الوساطة الثلاثية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
في غضون ذلك، تحدثت الخارجية الأميركية أمس الاثنين عن أن واشنطن لديها التزام إسرائيلي بالموافقة على المقترح.
واقرأ أيضا:
بلينكن يبحث إيجابيات وقف إطلاق النار مع وزراء إسرائيليين وموقف تل أبيب غير واضح